فريد قمر العُشَّاق
هو اللهُ اختار لكَ التفردَ في
لوحِ الزمن
وللعِقدِ الفريدِ جوهرةٌ ما لَهُ
دونِها ثمن
فريدٌ بيدَ أنه الوحيدُ بغيرهِ
ما كان فن
سلاهُ إن غنَّى السلى، فلا تقُل
للمغَني: غن!
وحزنُه جميلُ السلُوِّ ما كماهُ
من حزَن
إن سمِعتَ غِناءَه وسواهُ فقُلِ
ارجع يا زمن!
إذن ،
عشِقتكَ السماءُ في
لوحِ الأزل
وسمَتكَ « فريدا »..
إذ لم تزل
بعد رحيلِك النجمْ ..
أل ما أفل
حبيب ، ما أرى ببعده
أن قد رحل
والحبُّ في صدَحاتِه ،
لم يزل
قمرَ العُشَّاقِ إذا ..
ما البدرُ هل
🌎