صوت عدن/ تقرير خاص:

اتهم نشطاء الرئيس هادي بالتفريط بأهم وأبرز رجال الشرعية الأوفياء ذوي المواقف الوطنية الشجاعة وذلك خدمة لاجندات قوى إقليمية تجد بأولئك القادة عائقا لتمرير مخططاتها في اليمن.

وأكدوا أن الرئيس هادي دأب على التخلي عن رجال الدولة في ظروف الشرعية فيها بحاجة ملحة إلى رجال فاعلين وذوي مواقف شجاعة تحفظ للوطن ما تبقى له من سيادة والمواطن من كرامة.

وأنتقدوا بشدة تماهي الرئيس هادي مع المشاريع الإقليمية السعودية والإماراتية التي لا يمكن فرضها الا بإفراغ صفوف الشرعية من رجال الدولة الرافضين الارتهان لقوى إقليمية طامعة بثروات وموارد البلاد وموقعها الاستراتيجي الحيوي.. منوهين بأن الرئيس هادي أفرغ صف الشرعية من كل الشخصيات الوطنية الحرة والشجاعة.

وأكدوا بأن قرارات الرئيس هادي لم تعد بيده وأنه سلم القرار الوطني للسعودية والإمارات لتمارسا أبشع عبث بالأرض اليمنية لم يشهد التاريخ مثيلا له.

واضافوا أن إقالة محافظ شبوة محمد صالح بن عديو من منصبه مساء السبت كان قرارا غير وطني ولبى رغبات الإمارات لتبسط سيطرتها المطلقة على المحافظة الغنية بالثروات النفطية. 

مشيرين بأن إقصاء بن عديو كرجل قوي وشجاع تصدى للمؤامرات الإماراتية والسعودية يندرج في إطار تصفية صفوف الشرعية من آخر رجالها الشجعان الذين تخلصت منهم القوى الإقليمية بقرارات الرئيس هادي الذي كان قد أفرغ الشرعية من رموزها كما فعل من سابق مع الدكتور أحمد عبيد بن دغر عندما كان رئيسا للوزراء وجاءت بخلف عابث فرض الجوع على مواطني المناطق المحررة ودمر العملة الوطنية خدمة لاجندات معادية تتهم معارضيها الشرفاء والاحرار بما هو ليس فيهم لتشويه صورتهم بالدفع المسبق لأبواق باعة الوطن.

كما أشاروا إلى إقصاء احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق وكذلك وزير النقل السابق صالح الجبواني والى إقصاء رمزي محروس محافظ محافظة أرخبيل سقطرى وإحلال شخصيات اقل مايمكن أن يقال فيها ادوات إماراتية عابثة ماكان لها أن تفرض إلا لأن الرئيس هادي أفرغ الشرعية من اعمدتها الصلبة وارتضى أن يكون رئيسا بلا إرادة ولا شجاعة وعديم الفاعلية والاسوأ في التاريخ اليمني.