صوت عدن / خاص: 

نفت إدارة محطات بندر عدن وبشدة ما نسب إليها من أخبار مضللة نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي  بشأن التلاعب بالوقود واسعارها معتبرة ذلك مجرد إشاعات كاذبة الغرض منها الإساءة لنشاطها في إطار منافسة غير مشروعة من قبل خصومها.

وقالت إدارة محطة بندر عدن والسلسبيل وساسكو أن الاتهامات التي استهدفتها لا تستند إلى الأدلة والاثباتات لتأكيد ادعاءتها المغرضة 
 
وتساءلت على ماذا اعتمدتم من ادلة واثباتات حول ما نشر و هل نزلت جهات مختصة  الى الموقع ؟!
هل تم  مقابلة إدارة المحطة  واستمعتم الى تبريراتهم وتأكدتم من صحة كل ما نسب اليهم ؟ .. كما طالبت إدارة المحطة بوجود إثبات وادلة والا فإنكم بهذا المنشور تقومون بالطعن في الاشخاص الموجه لهم الاتهام غير القائم على الأدلة. 

وحملت من نشروا المنشور وروجوه  بدون مستند أو دليل كامل المسؤولية الحقوقية والقانونية وتقديمهم للقضاء لنيل جزاءهم العادل.

واوضحت بان محطات بندر عدن وساسكو والسلسبيل هي الممون لبعض الشركات الحكومية والالوية والمعسكرات داخل عدن  والمسؤول عن مخصصاتهم من الوقود سواء في الداخلية او الجيش وهناك أوراق رسمية تثبت ذلك .

 
ولفتت إنه مراعاة للنظام والقانون وظروف الناس قامت كلا من محطات بندر عدن والسلسبيل و ساسكو بصرف مخصصات الالوية والكتائب ليلا وبوقت خارج وقت الذروة وذلك تجنبا للاصطدام مع المواطنين .

واوضحت إدارة المحطة بأن شركة النفط صرفت كمية 30000لتر لكل محطة فقط للبيع بالسعر الحكومي وأتت وسجلت العدادات قبل وبعد إستهلاك الكمية ومندوب الشركة شاهد على انه تم صرف الكمية المقررة للبيع. 
 
وطالبت ادارة المحطة الناشرين بالادلة والاثبات على كلامهم والا سوف يحاسبون ويحاكمون على كل ماورد باتهامهم واولهم الصفحات  الناشرة.