صوت عدن / خاص :

بحضور الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان والاستاذة سماح جميل منسقة برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي في اليمن (عدن).
بدأ اعمال المنتدى الحواري الـ(18) بكلمه للأستاذ محمد قاسم نعمان حيث اكد في كلمته على أهمية موضوع المنتدى الذي سيتم فيه بحث ما يتعلق بإعادة الثقة بين المواطنين ومراكز الشرطة والسلطة المحلية في المديرية، ونوه با لتقدير العالي الى القرار الهام الذي اتخذه اللواء مطهر ناجي الشعيبي مدير أمن محافظة عدن في تعيين ضباط ومسؤول ات من الشرطة النسائية  كمساعدات لمدراء الشرط في المديريات واعتبره خطوه مهمة في تمكين الشرطة النسائية في مواقع صنع القرار داخل مراكز الشرطة في مجال العلاقة مع الاسر وهذا ايضاً ما سيكون له انعكاس إيجابي في تعزيز الثقة بين مراكز الشرط مع المكونات المجتمعية في المديريات..
وقدم الاستاذ حسين سعيد ميسر المنتدى ورقة توضح أهمية الموضوع الذي سيقف أمامه المنتدى، وأهمية المناقشات التي سيشارك فيها المشاركين والمشاركات في هذا المنتدى.. 
ثم فتح باب مناقشة الموضوع حيث تبلورت هذه المناقشات من خلال التالي :

* تنفيذ المهمات المناطة بالسلطة المحلية هي مؤشر كفاءة السلطة المحلية وما يحيز على ثقة وتقدير المواطنين.
* تنفيذ المهمات المناطة بمراكز الشرط بالمديرية هي مؤشر كفاءة قيادة مركز الشرط وهو ما يعزز الثقة مع المواطنين في المديرية.
* أهمية تفعيل البرامج التوعوية والتوجيهية والارشادية لقيادات وأعضاء السلطات المحلية وقيادة وافراد مركز الشرط لخلق علاقات شراكة بين السلطة المحلية ومركز الشرطة والمكونات المجتمعية في مديرية خورمكسر تبرز أهمية إيجاد آلية تواصل وغرفة طوارئ وعمليات مشتركة حقيقية تستقبل الاتصالات في أي لحظة دون توقف..
* إمكانية إيجاد مراكز متحركة ومتنقلة مشتركة بين السلطة المحلية ومركز الشرطة واللجان المجتمعية في أحياء وشوارع المديرية. 
* المسؤولون في اطار المديرية الذين لا يرتبطو بقضايا المواطنين ومشاكلهم في المديرية يجب إعادة النظر فيهم واستبدالهم بالأفضل.
* عدم انصاف المواطن بحقوقه الإنسانية والحياتية مع غياب دور السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في حماية هذا الحق هو  ما يفقد المواطن ثقته بالسلطة المحلية وأجهزة الامن.
* أهمية إعادة تأهيل رجال الامن في مركز الشرطة وتعريفه بالقوانين المحلية المرتبطة بمهامهم..
* أهمية خلق برامج توعوية عامة للتعريف بالمواطن ونبذ كل صور التمييز والعنصرية بين السكان والمواطنين وحقوقهم الإنسانية.
* لابد من خلق آلية عمل مشتركة بتقويم العلاقات الاجتماعية والتعارف والتفاهم بين المواطنين والسلطة المحلية والامن.
* أهمية إيجاد آلية التفتيش والرقابة والمحاسبة لكل من يتحملون مسؤولية في السلطة المحلية وأجهزة الامن في إطار المديرية.
* هناك من افراد أجهزة الامن من يتعاطفون من المتطرفين ولا يجسدون احترام القوانين والنظام العام. 
* أشاد المشاركون بالتحسن الكبير الذي تشهده إدارة الامن في محافظة عدن والذي تجسد في إعادة الاستعانة بالضباط ذوي المؤهلات العلمية والكفاءات والخبرات وإعادة تنظيم مراكز الشرط بالمديرية والعديد من الخطوات و الجهود.. وهذا ما ساعد ويساعد كثيرا في تحسين أوضاع و دور أجهزة الامن في المديريات والمحافظة.
* عدم تثبيت صرف الأجور والمستحقات لرجال الامن دفع الى بروز العديد من الظواهر ومنها الرشوة وهو ما يكون على حساب انتصار الحق والعدل واصحابه.
* المسؤولون في كل مديرية  يستحسن أن يكونوا من أبناء المديرية لمعرفتهم بالسكان وقدرتهم على التعامل والتفاعل لحل المشكلات ومواجهة الظواهر والمخاطر والسلوكيات المضرة بالمجتمع..
* من النتائج المرجوة لإعادة الثقة بين أجهزة الامن والسلطة المحلية في مواجهة مختلف الظواهر المضرة بالمجتمع المحلي على سبيل المثال (اطلاق الاعيرة النارية بالمناسبات / تعاطي المخدرات والتجارة بها / حمل السلاح داخل الاحياء السكنية).
* خلق أنشطة اجتماعية وثقافية بالشراكة بين الأطراف الثلاثة داخل المديرية.
* خلق آلية لتوزيع افراد الامن في الشوارع والاحياء لحماية تنقل الأطفال والتلميذات والتلاميذ الى مدارسهم واثناء عودتهم الى منازلهم.
* أهمية إيجاد آلية لتقييم أداء قيادات وافراد الامن وقيادات وموظفي السلطة المحلية من اجل معالجة اية سلوكيات وممارسات خاطئة من قبل الافراد..