وزير النقل .. قيادة متفانية وإنجازات ملموسة ومشاريع تلبي طموحات التطوير
صوت عدن / تقرير خاص:
أبدى صحفيون ونشطاء مجتمع مدني إعجابهم الكبير بما قدمه معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد من إنجازات ملموسة في كل مرافق الوزارة التي تشهد تطورات وتحديثات في بنيتها التحتية وإدارتها العملية باتت محط اهتمام كبير وتقدير.
وأكدوا أن كافة مؤسسات وزارة النقل شهدت نقلة نوعية متميزة منذ تولي الدكتور عبدالسلام حميد حقيبة النقل ليشرف بنفسه على تلك التحولات التي ارتقت بمكانة وزارة النقل وأخرجت مؤسساتها من وضع التدني إلى آفاق التطوير والتحديث على كافة المستويات.
وقد بذل معالي وزير النقل جهودا حثيثة لوضع آلية جديدة بشأن التصاريح والممنوحة لدخول السفن النفطية والتجارية وربط مكتب الرياض بالوزارة في عدن بالإضافة إلى ايلائه الاهتمام بالموانئ البحرية والعمالة فيها من أجل تحسين أداء العمل وتسهيل الحركة الملاحية والتجارية ورفع مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي.
وقد اولى معالي الوزير الدكتور عبدالسلام حميد أهمية كبيرة لميناء عدن الدولي باعتباره المنفذ الرئيسي الهام لتدفق السلع الغذائية والخدماتية والتجارية بالإضافة إلى المواد الإغاثية والإنسانية وتحقيق تنمية مستدامة وآمنة وحل كافة الصعوبات والمشكلات التي كانت تعيق أنشطة وحركة الموانئ والمطارات.
وأشاروا إلى أن معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد ومنذ الوهلة الأولى لتوليه منصبه بذل جهودا كبيرة من أجل إعادة تأهيل وتطوير مطار عدن الدولي والمرافق المرتبطه بعمله ونشاطه وعقد اجتماعات متواصلة من أجل ادراج احتياجات ومتطلبات تحديث مطار عدن الدولي وإدراجها ضمن مشروع تأهيل المطار الذي ينفذه البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن ضمن مصفوفة متكاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني.
وأوضحوا إلى أن منجزات معالي وزير النقل امتدت أيضا لانتشال أوضاع مؤسسة النقل البري وإخراجها من وضع التدهور والانكماش إلى وضع جديد أعادت فيها حركتها وفاعليتها وقدم ما تحتاجه من إمكانيات للنهوض باوضاعها في خدمة المواطنين .. منوهين بأنه قد تجلى موقف الوزير الدكتور عبدالسلام حميد بتوجيهه بتوفير باصات لنقل طلاب وطالبات جامعة عدن ونقلها إلى كليات الجامعة كخدمة لطلاب التعليم العالي وكواجب نحو بناة المستقبل.
واعربوا عن اسفهم لما يتعرض له معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد من هجمة شرسة داخل بعض مواقع التواصل الإجتماعي يشنها عليه أعداء التطوير وأعداء النجاح من أجل ثنيه عن جهوده الصادقة وانجازاته الملموسة التي ستظل شاهدة على عظمة عطائه كرجل ذي إرادة خلاقة وفعالة.. مشيرين بأن حملات التشويه تهدف إلى إفتعال عوائق في طريقه إلا أنه ظل يقود سفينة وزارة النقل بهمة عالية رغم وجود الكثير من العثرات والأحكام وقلة الامكانات الذي فرضتها الحرب دون أن يلتفت للاصوات النشاز