صوت عدن :  فؤاد قائد : 

احتفلت المنظمة الدولية للهجرة اليوم مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية  بالانتهاء من أعمال إعادة التأهيل في أربعة مدارس في عدن هي مدارس با صُهيب وبير فاضل ونور الدين قاسم واللحوم التي أصبحت جاهزة الآن لاستقبال 1800 طالب وسمحت الفصول الدراسية التي أعيد تأهيلها وتوسيعها بزيادة قدرة المدارس لاستقبال المئات من الطلاب الإضافيين. 

كان العديد من هؤلاء الطلاب خارج المدارس لسنوات عديدة بسبب الصراع بينما كان يدرس البعض الآخر في فصول دراسية مزدحمة بسبب نقص المساحة.

وقال فراس بديري رئيس وحدة الانتقال والتعافي في المنظمة الدولية للهجرة "الطلاب الذين بدأوا الفصل الدراسي الجديد في المدارس التي تم تجديدها يمكنهم الآن التعلم في مساحات محسّنة تتيح لهم الازدهار والتفوق ."

وشدد فراس بديري بأن "التعليم فرصة يجب توفيرها لجميع الأطفال في اليمن وان المنظمة الدولية للهجرة فخورة بمنح المزيد من الطلاب فرصة التعلم والنمو في بيئة آمنة ".

ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) هناك أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدارس وهناك ملايين آخرون وخاصة الفتيات ممن هم معرضون للتسرب من المدرسة. وفقط الثلثين من المدارس اليمنية تعمل بكامل طاقتها.

وهذه هي أربع مدارس من أصل 15 مدرسة تشاركت المنظمة الدولية للهجرة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إعادة تأهيلها في أربع محافظات يمنية. 

المدارس التي أعيد تأهيلها حديثاً مجهزة الآن بعدد أكبر من الفصول الدراسية ومرافق الحمامات والأثاث المُحسّن ومساحة للمعلمين للإعداد لدروسهم.

وتؤكد المنظمة الدولية للهجرة بأنه تم الانتهاء من العمل على هذا المشروع بفضل مانحنا السخي والسلطات المحلية بعدن والتي تشمل وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية والتعليم في عدن ومكتب محافظ محافظة عدن.