صوت عدن/ بركة خميس: 
تقرير موسع: 

اختتمت اليوم في عدن ورشة العمل التدريبية الوطنية حول الطيور البحرية والتي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة الاقليميه للحفاظ على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن.

وقد ناقشت الورشه خلال يومين اوراق عمل حول دور الهيئة الإقليمية للمحافظة
على  بيئة البحر الاحمر وخليج عدن في حماية الطيور البحريه والمخاطر التي تهددها والتعرف على الطيور البحرية في اليمن.

وفي ختام الورشة التي شارك فيها ٢٥ مشاركا من عدد من الجهات المهتمة بشؤون البيئة وعلى مدى يومين أكد ممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيية البحر الاحمر وخليج عدن الدكتور زاهر الاغوان على أهمية عقد هذه الورشة والتي تهدف إلى تعزيز القدرة الوطنية في الجمهورية اليمنية لكيفية الطرق ودراسة الطيور البحرية بشكل عام والتي تأتي في إطار التعاون بين الهيئة الإقليمية ووزارة المياه وهيئة حماية البيئة والتي هي تدريب اولي يقوم على استعراض وتصنيف الطيور وإمكانية الكادر اليمني على دراسة الطير وحمايته لان الطيور البحرية أصبحت مهددة من النشاط البشري المباشر والغير مباشر وأهمية الخروج من الورشة بتوصيات باستمرارية عقد الدورات المتقدمة والنزول الميداني لمواقع الطيور .. مشيرا إلى أن الهيئة الإقليمية هي هيئة حكومية إقليمية تتركز أهدافها الحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز التنمية المستدامة وتشمل الدول الأعضاء بجانب السعودية كل من الاردن واليمن ومصر والسودان في جده كما يوجد مركز إقليمي للمساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية في الغردقه.

كما أضاف إلى أن المنظمه العربية للتربية والثقافة والعلوم اليكسو لعبت دورا هاما في إنشاء برنامج المحافظة على البحر الاحمر وخليج عدن مند عام ١٩٧٤ واستمرت المنظمة في إدارة أعمال البرنامج حتى تم التوقيع على اتفاقية جده عام  ١٩٨٢ والتي تنص في المادة السادسة عشر منها على أن تنشأ بموجب هذه الاتفاقية هيئة إقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن ويكون مقرها الدائم في جده حيت تم إعلان انشاء الهيئة الرسمية اثناء انعقاد الهيئة في دورتها الأولى في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة عام ١٩٩٥.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات أهمها انشاء مركز وطني لبحوث الطيور واكثارها والدراسات البحثية واكثار الطيور المتوطنة ورصد هجرتها وعلاجها وتفعيل النوعية المستمرة بأهمية الطيور من النواحي البيئية والسياحية والاقتصادية من خلال استخدام وسائل الإعلام والتعليم وتوجيه النشئ الجديد باهميه ترك الطيور وشأنها في بيئاتها الطبيعية وعقد الفعاليات النوعية في مناطق عبور الطيور وتفعيل الاتفاقيات الدولية الخاصة بالطيور وضرورة ضمان الالتزام بالانشطة والقوانين الوطنية التي تخص صيد طيور الطرايد والطيور المهاجرة وتفعيل القوانين على المستوى الوطني بالإضافة الى توفير قاعدة بيانات مكتملة واستمرار الدراسات.

وفي نهاية الورشه تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.