صوت عدن / تقرير خاص:

يسود الأوساط الاجتماعية بالعاصمة المؤقتة عدن غضبت شعبيا واسعا وذلك لما يتردد عن محاولات تبذلها عناصر متنفذة لإطلاق سراح مغتصبي طفل البريقة البالغ من العمر 11 عاما والذي تعرض لإغتصاب جماعي وبالإكراه من قبل أكثر من 20 وحشا بشريا.

ووصفت الناشطة العدنية عفراء حريري الوضع بالمؤلم .. منتقدة الصمت على تلك الجرائم والذي اعادته إلى انتهاك القضاة للعدالة بإضرابهم وتعدد جهات القبض على الجناة.

وقالت أوساط حقوقية أن السلطة المحلية والأمنية في عدن تتجاهل قضية طفل البريقة .. مشيرا إلى وجود مساع لانهاء جريمة الاغتصاب دون عقاب قانوني صارم.

وقال الإعلامي والناشط الحقوقي احمد ماهر أن طفل عدني عمره 11عاما تعرض للاغتصاب والتصوير من قبل  أشخاص في مديرية البريقة.

واكد في تغريدة على حسابه بتويتر اليوم : لم تحصل القضية على تفاعل من قبل السلطة المحلية والأمنية وهناك مساع لإنهاء الجريمة بدون محاسبة الوحوش البشرية المتهمين برغم أنهم معروفين بالاسم والصورة.

وتساءل ماهر : هل هناك جهة دولية أو محلية تستطيع الوقوف مع الطفل؟.

 وكان الإعلامي ماجد الداعري قد قال إن التلاعب بملف جريمة اغتصاب طفل البريقة يمثل سابقة إجرامية خطيرة تهدد كل الأطفال بعدن.

وأشار الداعري في تغريدة له اليوم على حسابه بتويتر إلى أن مرتكبي جريمة اغتصاب طفل البريقة معروفين للجهات الامنية بعدن دون ضبطهم يشكلون خطرا اخلاقيا على المجتمع.

وأعتبر أن الصمت المجتمعي والتخاذل الأمني والقضائي والتلاعب بملف قضية طفل البريقة تمثل سابقة إجرامية بالمدينة .. موضحا أن مرتكبي الجريمة يهددون الطفل وأسرته بنشر مقاطع توثق الجريمة.

وطالب الداعري بإنزال أقسى العقوبات الرادعة للذئاب البشرية المتورطة بجريمة اغتصاب طفل البريقة الأسبوع الماضي في عدن.