التحالف يضع إشتراطات معقدة للحصول على الوديعة السعودية الإماراتية
صوت عدن / خاص:
قالت مصادر مطلعة أنه مضى أسبوعا ورئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في الرياض دون أن يتمكن من لقاء اي مسؤول سعودي او يتلقى أخبارا إيجابية بلقاء محتمل مع أي مسؤول لبحث الأوضاع الاقتصادية الخانقة.
واضافت أن الرئيس العليمي الذي بدأ يشعر بخيبة امل يتطلع لوفاء السعودية والإمارات بوعدهيما بإدخال الوديعة التي التزما بها إلى البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن والتي يعول عليها بتخفيف الأزمات الاقتصادية والإنسانية والمعيشية ووقف إنهيار العملة الوطنية.
واكدت أن الوديعة المالية التي تقدر بثلاثة مليار دولار دخلت في نفق الاشتراطات والتعقيدات المؤسسية التي من شأن تنفيذها يتطلب وقتا طويلا وتعيق وصولها على المدى القريب بل أصبحت بعيدة المنال في ظل الظروف الراهنة التي تعانيها مؤسسات الدولة.
وأوضح بأن الرياض وأبوظبي لجأتا إلى تحويل موضوع الوديعة إلى الصندوق العربي للانماء في الرياض والذي اشترط مصفوفة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية قبل الموافقة على صرف اي مخصص مالي وهو ما يستلزم وقتا طويلا لتنفيذ تلك الاشتراطات.
ولفتت إلى أن تأجيل تسليم الوديعة المالية إلى البنك المركزي اليمني بعدن من شأنه أن يؤجج مزيدا من الفوضى في ظل حالات التذمر وتفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والخدماتية وانهيار العملة الوطنية في وقت تعيش فيه عدن والمحافظات المحررة مرحلة عصيبة من الاحتجاجات والغليان الشعبي.
واكدت أن مجلس القيادة الرئاسي لم يحظ منذ تشكيله باي دعم اقتصادي ومالي ملموس وان كل ما حصل عليه مجرد وعود بدأت تتلاشى يوما بعد يوم وان المجلس ترك وحيدا في مواجهة أزمات خانقة وأوضاع متدهورة .. مشيرا بأن المجلس بات يعاني من خيبة الأمل ومرتهنا لقيادة التحالف التي كل وعودها كانت للاستهلاك الإعلامي.