صوت عدن / وكالات: 

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في تقرير طال انتظاره إن الاحتجاز التعسفي والتمييزي للإيغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ بالصين قد يشكل جرائم ضد الإنسانية.

ظلت صامتة 4 سنوات ونطقت بالدقائق الأخيرة
باشيليت التي واجهت انتقادات من بعض الدبلوماسيين والجماعات الحقوقية لكونها متساهلة للغاية مع الصين أصدرت التقرير قبل دقائق فقط من انتهاء فترة ولايتها التي استمرت 4 سنوات يوم الأربعاء وزارت الصين في مايو.

التقرير المطول قال إن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان قد ارتكبت في شينجيانغ في سياق تطبيق الحكومة لاستراتيجيات مكافحة الإرهاب والتطرف.

وورد في تقرير الأمم المتحدة مدى الاعتقال التعسفي والتمييزي لأعضاء الإيغور وغيرهم من الجماعات ذات الغالبية المسلمة قد يشكل جرائم دولية لا سيما جرائم ضد الإنسانية.

كما أوصت باشيليت الحكومة الصينية باتخاذ خطوات فورية للإفراج عن جميع المحتجزين في مراكز التدريب أو السجون أو مراكز الاحتجاز.

وقال التقرير: ثمة مؤشرات موثوقة على انتهاكات لحقوق الإنجاب من خلال التطبيق القسري لسياسات تنظيم الأسرة منذ عام 2017.

وأضاف أن نقص البيانات الحكومية يجعل من الصعب استخلاص استنتاجات بشأن المدى الكامل للتطبيق الحالي لهذه السياسات وما يرتبط بها من انتهاكات للحقوق الإنجابية.

وتتهم جماعات حقوقية بكين بارتكاب انتهاكات ضد الإيغور وهم أقلية عرقية مسلمة يبلغ عددها حوالي 10 ملايين نسمة في منطقة شينجيانغ الغربية بما في ذلك الاستخدام الجماعي للسخرة في معسكرات الاعتقال. وتتهم الولايات المتحدة الصين بارتكاب إبادة جماعية.

--------