بالشراكة مع اليونيسيف .. تدشين مشروع إستعادة التعليم والتعلم في عدن
صوت عدن / أشجان المقطري:
دشنت وحدة إدارة البرامج مشروع استعادة التعليم والتعلم برعاية وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري بااشراكة مع منظمة اليونيسيف.
في البدء رحب الدكتور تميم عبدالرقيب عبدالرحمن مدير ادارة وحدة البرامج بوزارة التربية والتعليم بالحاضرين من وكلاء ومدراء عموم وزارة التربية والتعليم ومسؤولين من وزارة التخطيط والمنظمات الدولية حيث تحدث قائلا: نشكر الحضور والمشاركين جميعا على المشاركة في فعاليات هذه الورشة لتدشين مشروع استعادة التعليم والتعلم.
وقال الدكتور تميم إن مشروع استئناف التعليم والتعلم يهدف بشكل رئيسي إلى التعريف بالمشروع وأهدافه ومؤشراته ونتائجه.. مؤكدا ان هذا المشروع ياتي بدعم سخي من الشراكة العالمية للتعليم والبنك الدولي كأهم وأكبر مشروع لدعم تنفيذ الخطة الانتقالية للتعليم والتي تغطي مساحة واسعة كنتيجة لالتزام وزارة التربية والتعليم و الحكومة اليمنية والمانحين بتنفيذها .. مشيرا إلى أهم ما يميز منحتي هذا المشروع هو انها منح غير مشروطة ومرنة ومتوافقة تماما مع الخطة الوطنية للتعليم المترجمة لاحتياجات الوزارة وأولوياتها حيث وأنها تدعم تنفيذ المحاور الرئيسية للخطط التعليمية المتمثلة بالإتاحة والإنصاف والنوعية وبناء القدرات المؤسسية .. ملكية المشروع لوزارة التربية والتعليم فالوزارة هي التي تقوم بعمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم ويدعم الممولون بقوة تمكين وزارة التربية والتعليم من القيام بدورها الريادي في مراحل التنفيذ المختلفة.
وأوضح الدكتور تميم أن وزارة التربية والتعليم قد اتبعت في عملية الإعداد والتحضير لهذا المشروع الأسس والمرتكزات التالية:
أولاً : إيلاء اهتمام أكبر نحو لتعزيز فرص الالتحاق بالتعليم وضمان التعلّم الجيد.
ثانيا : تعزيز القدرات المؤسّسية لتنفيذ وتنسيق أنشطة التعليم بشكل أكثر فعالية وكفاءة وتتصدّى بصورة رئيسة لتحديات التعليم الجديدة.
ثالثاً: التركيز في أن تكون الأنشطة التي تدعمها تستهدف المدرسة بدرجة كبيرة بما يسهم في تعزيز بروز أثر هذه الأنشطة في تحسين أداء الطلبة مباشرةً وبعبارةً أخرى فإن أنشطة هذا المشروع أكثر توجهاً نحو المدرسة (تلاميذ، معلمين، إدارة مدرسية) وتقلصت فيها الأنشطة الموجهة نحو مقدمي الخدمة التعليمية في المركز والمحافظات والمديريات.
رابعاً : التركيز على تنفيذ إصلاحات تساعد على تحسين أداء الوزارة في استثمار الموارد المتاحة للتعليم والتي تزداد شحةً كل يوم كما تساعد على تعزيز وتثبيت الإصلاحات التي تم تنفيذها مؤخراً.
خامساً: استكمال الإصلاحات طويلة المدى لوزارة التربية والتعليم المتمثلة في تقييم وبناء قدرات كوادر الوزارة في مختلف المستويات.
سادساً: تعزيز وتفعيل توجه الوزارة القائم على التخطيط والمتابعة والتقويم وفقاً للنتائج.
سابعاً: التخطيط لها بشكل واقعي ووضع مؤشرات واضحة قابلة للقياس وفي إطار التدخلات والإطار الجغرافي .. مشددا على ضرورة الوقوف الى كل جوانب التنفيذ وتحديد وتحليل أسبابها والخروج بآليات أكثر فعالية لتسهيل انجاز التنفيذ والتأكد من جودة الاجراءات بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية للمشروعين.
واختتم الدكتور تميم كلمته شاكرا كل من ساهم وشارك وقدم الدعم لإنجاح عمليات الإعداد والتهيئة لهذا المشروع من القيادات التربوية والجهات ذات العلاقة وشركاء التنمية وخص بالذكر هنا فريق البنك الدولي .. طالبا من الجميع في وزارة التربية والتعليم ووحدة إدارة المشروع ومشروع الأشغال العامة وشركاء التنفيذ بذل المزيد من الجهد والعمل كفريق واحد لإنجاح عملية تنفيذ المشروع والعمل على تنفيذ جميع أنشطته في الوقت المحدد حتى ننعم جميعاً بجني ثمار نجاحنا جميعاً بتوفير تعليم جيد لجميع أطفال اليمن دون استثناء.
من جانبه ألقى د. مصطفاز رحمن من منظمة رعاية الأطفال كلمة شكر فيها الحاضرين واشاد بمشروع استعادة التعليم والتعلم .. مضيفا بالقول: ان برنامج رعاية الاطفال شريك مع المنظمات الأخرى وكل منظمة لها انشطة محددة يجب عليها تنفيذها وستقوم كل منظمة بعرض تفاصيل مشروعها .. مشيرا الى ان ما يتبقى هو تنفيذ هذه المشاريع وهناك الكثير من التحديات لكن ليس هناك مستحيل اذا عملنا مع بعضنا.
كما تحدث الأخ محمد شيخ من برنامج الغداء العالمي قائلا: ان البرنامج ينظر إلى التعليم كأهم القطاعات التي تساهم في الاستدامة .. مضيفا انه يجب تسريع الجهود من أجل تحقيق الاهداف المرجؤة من المشروع .. مثمنا الشراكة مع وزارة التربية والتعليم وجهود الوزارة.
فيما القت الأخت شرين محمد مختار من منظمة اليونيسيف كلمة شكرت فيها جهود الوزارة الكبيرة لإنجاح مشروع إستعادة التعليم والتعلم .. مشيرة إلى ان هناك الكثير من التحديات التي يجب تجاوزها .. مؤكدة انه بتضافر جهود الجميع سيتحقق النجاح.
كما أكد أحمد الجاوي مدير عام التعاون مع وكالة الأمم المتحدة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي ان المشروع كبير جدا .. متمنيا ان تكون الشراكة حقيقية وان لا يتم تجاوز وزارة التربية والتعليم في العمل.
واضاف ان وزارة التخطيط تتطلع إلى مشاريع التنمية وسبل المعيشة .. مؤكد انه حان الوقت لمشاريع التنمية.
وفي ختام التدشين تحدث د. محمد عمر باسليم المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي نيابة عن وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري حيث نقل تحايا الوزير ورحب بالحاضرين جميعا .. مؤكدا انه سيتم خلال هذا اليوم مناقشة مشروع كبير جدا.
وأضاف أنه بقيادة مدير إدارة وحدة البرامج بوزارة التربية والتعليم الدكتور تميم عبدالرقيب سيتم التنفيذ والاشراف على المشروع .. شاكرا جهود الدكتور تميم على التنسيق العالي مع المنظمات الداعة للمشروع .. متمنيا ان يتم خلال الثلاث سنوات المقبلة تحقيق الجزء الاكبر من المشروع بهدف تحقيق هدف الاستدامة خلال العام 2030م.
حيث عرضت المنظمات نبذه عن المشروع وخطته وترتيبات التنفيذ والاجراءات المالية والتعاقدية .. بعد ذلك عرضت المنظمات أنشطتها وقبل الختام فتح مجال النقاش المفتوح.
حضر الورشة وكلاء وزارة التربية والتعليم ومدراء مكتب عدد من المحافظات ومدراء عموم الادارات العامة في ديوان الوزارة.