صوت عدن :

     
فيما أسعار المواد الغدائية والسلع الأخرى بقيت مرتفعة على حالها.. تعافي الريال اليمني أمام العملات الاجنبية في تدوال اليوم الأحد (تعرف على أسعار الصرف

     
سجل الريال اليمني، صباح وظهر اليوم الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، سعرا جديدا وانخفاضا كبيرا أمام العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأمريكي والريال السعودي في محلات الصرافة بمحافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

وقالت مصادر مصرفية في عدن ”، أن الريال اليمني سجل تحسن جديد، حيث بلغ سعر شراء الدولار الواحد 1,020 ريال والبيع بلغ 1,040 ريال، فيما بلغ سعر صرف شراء الريال السعودي 270 ريال، والبيع 275 ريال. 

وأضافت أن أسعار الصرف في العاصمة اليمنية صنعاء سجلت أيضا استقرارا نسبيا، حيث بلغ سعر شراء الريال السعودي 148,4 ريال يمني، فيما البيع 149 ريال يمني، كما سجل الدولار للشراء 559 ريال يمني، وللبيع 560 ريال يمني.

وفيما يلي ننشر آخر تحديث لأسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني صباح اليوم السبت 27 نوفمبر 2022:

أسعار الصرف في صنعاء
الدولار الأمريكي:
شراء = 559 ريال يمني
بيع = 560 ريال يمني
الريال السعودي:
شراء = 148,4 ريال يمني
بيع = 149 ريال يمني
أسعار الصرف في عدن
الدولار الأمريكي:
شراء = 1,020 ريال يمني
بيع = 1,040 ريال يمني
الريال السعودي:
شراء = 270 ريال يمني
بيع = 275 ريال يمني

يذكر أن حالة السوق غير مستقرة، مع تفاوت في الأسعار من محل صرافة إلى آخر. 

وفي جولة استطلاعية على محلات الجملة لبيع المواد الغدائية والسلع والكماليات وكذا السوبر ماركات فقد بقيت الأسعار مرتفعة كما هي، حينما كان سعر العملات مرتفعة قبل اسبوع عندما كان سعر شراء الريال السعودي ب315 ريال يمني ولم تطرأ عليها أي تغيير الا مانذر من التخفيض لا تتعدى الملاليم لإسكات صوت المواطن اما في البقالات والمحلات لبيع المواد بالتجزئة فهي باقية على حالها إلى حين - كما يقول التجار-  استقرار وثبات سعر العملة لأيام إلى حين التأكد من عدم ارتفاعها مرة أخرى وبذلك يمكن البيع بالأسعار المخفضة الجديدة التي توازي أسعار العملات الأجنبية في حينها.

لكن كان للمواطن في العاصمة عدن رأي آخر حول انخفاض أسعار العملات وعدم موازاة ذلك بانخفاض أسعار السلع والمواد الغدائية والأدوية والملابس حيث اجتمع المواطنون على قول واحد :  يضحكوا علينا ويفرحونا يوميا بأسعار الصرف، بينما الغلاء ما زال يطحن الناس.
ويواصلوا القول "لن تنخفض أسعار المواد مالم ترفع العصا على رؤوس التجار من قبل الدولة ومحاسبتهم".