صوت عدن/ نبيل عليوه : 

نظم قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة عمل للاعلاميين في وسائل الإعلام المختلفة موجهة حول الرسائل التغذوية.
الورشة التي تنظم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يشارك فيها  40 إعلاميا يمثلون الوسائل الإعلامية المختلفة.
وتهدف الورشة إلى تحفيز المشاركين في التوعية بهدف تخفيض معدلات المراضة والحد من وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر والنساء الحوامل والمرضعات.
وتضمن برنامج الورشة تقديم عروض حول الوضع التغذوي في بلادنا ودول العالم والمكون المجتمعي ودور حملة الرسائل التوعوية في الصحة والتغذية .. كما قدم عرضا لتغذية الرضع وصغار الاطفال.
ويهدف منظمو الورشة إلى اشراك قادة المجتمع والإعلاميين في الإسهام بمكافحة أمراض سوء التغذية وتغيير سلوك الفرد والمجتمع من أجل ضمان النمو الصحي للاطفال وتحسين صحة وتغذية الامهات وكذا نشر الرسائل الصحية والتغذوية في المجتمع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي أكد أهمية الشراكة بين وزارة الصحة والقطاعات الإعلامية لضمان استمرار ارسال الرسائل الصحية الإيجابية للمجتمع والرفع من منسوب الوعي تجاه القطاعات الصحية المختلفة .. مثنيا على الدور الفاعل للاجهزة الاعلامية في مناصرة البرامج الصحية خلال الفترات السابقة.
واستعرض الدكتور الوليدي عددا من الأنشطة التي تبنتها وزارةالصحة للعودة بالقطاع الصحي إلى وضعة الاعتيادي بعد تعرضه للتدمير الكامل على أيدي المليشيات الانقلابية .. لافتاً إلى أن كثيرا من برامج قطاع الرعاية الصحية هي الآن في حالة استقرار .. مشيدا بالدعم المقدم من عدد من شركاء القطاع الصحي الذي يسهم في الحفاظ على ديمومة خدمات الرعاية الصحية.
من جانبه أشار مساعد مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعدن نائف عسيري إلى أهمية عمل القطاعات الإعلامية في توصيل الرسائل التوعوية والإرشادية لضمان نجاح مجابهة أمراض سوء التغذية.
نقيب الصحفيين بعدن نائب رئيس التحرير لوكالة الأنباء اليمنية سبأ محمود ثابت صالح دعا إلى ضرورة تمثل مفردات الورشة وعكسها بين أوساط المجتمع كل عبر وسيلته الإعلامية.
القائم بأعمال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن المهندس كامل عبدالرحيم أشار إلى ضرورة الإسهام في نقل المفاهيم الإيجابية للمجتمع باتجاه التعريف بسوء التغذية.