صوت عدن | منوعات:

توفي رجل برازيلي متأثرا بجروح أصيب بها الشهر الماضي عندما خرجت رصاصة مسدس مخفي كان يحمله بالقرب من جهاز يعمل بالرنين المغناطيسي، ما أدى إلى إطلاق النار عليه في بطنه.

وبحسب ما ورد، احتفظ المحامي البالغ من العمر 40 عاما والمؤيد الصريح لحيازة السلاح على الرغم من الطلبات الشفوية والمكتوبة لإزالة جميع الأشياء المعدنية قبل مرافقة والدته إلى غرفة المسح.

واصطحب لياندرو ماتياس دي نوفايس، والدته إلى لابوراتوريو كورا في ساو باولو، البرازيل، لإجراء مسح بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي) في 16 يناير.

وأصدر الطاقم الطبي تعليمات لكل من دي نوفايس ووالدته بترك جميع العناصر المعدنية خارج غرفة المسح كإجراء قياسي احترازي.

وقال متحدث باسم المنشأة لـ Telegraph: "نود التأكيد على أن جميع بروتوكولات الوقاية من الحوادث قد اتبعها فريق Cura، كما هو معتاد في جميع الوحدات. وتم توجيه كل من المريض ورفيقه بشكل صحيح في ما يتعلق بإجراءات الدخول إلى غرفة الفحص وتحذيرهما من إزالة جميع الأشياء المعدنية".

وليس من الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق بالرضا عن النفس أو النسيان، لكن الحادث هو بمثابة تذكير مأساوي بحقيقة أن التصوير بالرنين المغناطيسي والأسلحة لا يختلطان ببساطة.

ويروي مقال نُشر عام 2002 في المجلة الأمريكية لعلم الوراثة حادثة ضابط شرطة خارج الخدمة كان يحضر إلى مركز تصوير للمرضى الخارجيين في ولاية نيويورك، حيث أدى سوء التواصل إلى أخذ المريض سلاحه الناري إلى غرفة الفحص.

وأثناء وضع المسدس فوق خزانة على بعد متر (3 أقدام) من الآلة، تم سحب السلاح من قبضته إلى الماسح الضوئي، حيث تم تفريغه في الحائط.

وفي هذه الأثناء، في عام 2013، سُحب مسدس ضابط أثناء الخدمة من يده أثناء التحقيق في تقرير في وقت متأخر من الليل عن عملية سطو في عيادة التصوير بالرنين المغناطيسي في إلينوي، مع بقاء السلاح الناري عالقا في الجهاز.

وفي عام 2018، أصيب رجل بجروح في ساقه في عيادة في لونغ آيلاند عندما أطلق مسدس في جيبه النار عند دخول غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي.

المصدر: ساينس ألرت

أخبار متعلقة