صوت عدن | ثقافة وفن:

يحتفل المتحف المصري بالتحرير بذكرى مرور 126 عاما على وضع حجر أساسه بعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تمثل الأدوات التي تم استخدامها أثناء وضع حجر أساس المتحف لتكون قطعة شهر أبريل.

تضم القطع المعروضة مجرفة حجر الأساس ومطرقة والميدالية التذكارية التي حفر عليها اسم الخديوي عباس حلمي الثاني، التي تم تصميمها وصنعها خصيصا لتخليد حدث وضع حجر الأساس، بالإضافة إلى الريشة ودواة الحبر التي تم التوقيع بهما لتخليد هذا الحدث المهم.

والمتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

وتم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، التي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون.

 وافتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في عام 1902، وصار معلما تاريخيا في وسط القاهرة، ومكانا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة.

ومن بين مجموعات المتحف التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نعرمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن.

ويضم المتحف أيضا تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو وخفرع ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التي تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.

المصدر: صوت الملايين

أخبار متعلقة