صوت عدن | عدن:

كتب/ محمد عبد الواسع:
قالت مصادر في المؤسسة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات إن جهات عديدة ذات نفوذ تعرقل مهندسي شركة 'يمن موبايل' من تحديت وصيانة وتطوير وتقوية شبكة الشركة داخل مديريات العاصمة عدن أسوة ببقية المحافظات الأخرى لأسباب يعتقد من - استحواذ وسيطرة- عند تقوية الشركة لشبكة يمن موبايل من ضياع أموال يستلمها نافذون من شركات اتصالات ونت اخري تعمل بعدن تذهب بعض ريعها من الاشتراكات لهؤلاء  المتنفذين.

وأوضحت المصادر أن يمن موبايل تعد من الشركات الوطنية الرائدة في الجمهورية اليمنية تقدم خدماتها بأسعار مناسبة لجمهور المشتركين في جميع المحافظات في الإتصال وباقات النت للجيل الرابع وخدمات أخرى، ما اقلق النافذين من تقدم الشركة خدماتها في التوسعة والتحديث وتغيير نظام 4G للنت عبر مقسماتها المتطورة ، قد ربما يقوم عدد من المشتركين في عدن التوجه للاشتراك بشراء شرائح الشركة والاستغناء عن الشبكات الحالية العاملة في العاصمة الڜموقتة مثل شبكتي (سبأفون) بنسختها الثانية التي تعمل من عدن و (واي تليكوم) الضعيفة أصلا التي نظامها يعمل في الأساس داخل شبكتيهما فقط بالإضافة إلى شركة (عدن نت) المحتكرة من قبل مسؤوليها لبيع شرائحها في السوداء وبالريال السعودي يصل قيمتها بالآلاف من العملة اليمنية.

وبينت بأن شركة يمن موبايل شركة وطنية تدعم الإقتصاد وخزينة الدولة بالمليارات الا انه يمنع تحديثها وصيانتها وتقوية واستبدال معداتها في العاصمة عدن في السنترالات ومواقع هوائياتها للبث وهو مثل ماحصل لشركة "يو للاتصالات العمانية" التي ازعجت كثير ممن يسيطرون على صنع القرار عند قيامهم بتحديث معداتها، بإغلاقها بعد أن قدمت خدمة للمشتركين بعدن عن طريق البث والتحديث والتقوية في الاتصالات للجيل الرابع وباقات النت الـ4G وهو ما اقلق المتنفذين في الاتصالات بعدن، أدى بذلك إلى إغلاق مراكزها واطفاء هوائيات بثها بحجة أنها لم توقع مع وزارة الاتصالات في الحكومة الشرعية وتجدد عملها للعمل ودفع ما عليها من التزامات و مستحقات من الأموال بعقد عمل جديد وهو أمر مشكوك فيه لكن الحقيقة غير ذلك!


أخبار متعلقة