صوت عدن/ خاص: 

أكد اللواء أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية أنهم يهيؤون للشعب سياسيا وعسكريا لإعلان فك الارتباط مع أخذهم بعين الاعتبار موقف دول التحالف وذلك عندما نكون مكتملي الأركان في الجوانب السياسية والعسكرية والمدنية.
وأشار في حوار أجرته معه قناة الغد المشرق مساء الجمعة أنهم لا يتصرفون مثل الحوثي بالانقلاب على الدولة والتحالف وأنهم يأخذون بعين الاعتبار موقف دول التحالف المساندة لهم .. منوها إلى أنهم أصبحوا أقوياء وأكثر صلابة بفضل دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح إنهم في المجلس الانتقالي تعمدوا اختيار مكان وموعد الجلسة السادسة للجمعية الوطنية بما يتناسب مع ذكرى فك الارتباط الذي صدر من المكلا بقيادة علي سالم البيض.
وأضاف أنهم في القيادة السياسية بقيادة عيدروس الزُبيدي يحرصون أن تكون خطواتهم نحو النصر محسوبة ونفسهم طويل .. لافتا أنهم من قبل خمسة أعوام حتى الآن كان هناك فارق كبير وحققوا إنجازا .. مشيرا إلى أن خطواتهم محسوبة تجاه الإقليم والموقف الأممي على أساس يكون مساندا.
ولفت بالقول وكذلك نأخذ بعين الاعتبار توصيل ما لم يتم توصيله من قناعات تجاه النظام القائم في صنعاء باتجاه الغطرسة بجر اليمن من العروبة إلى نظام شيعي بحت.
وأوضح بن بريك أن هذه المسألة مأخوذة بعين الاعتبار بحيث تكون مجمل القضايا التي نحب نوصلها وعارفين أن قناعة شعبنا متمسك بفك الارتباط ومتمسك بحاضنه المجلس الانتقالي، لكن لا نريد أن نخيب آمال شعبنا ونصبح مثل أرض الصومال لم تعترف بها سوى دولة واحدة.
وحول الجلوس للحوار مع ميليشيا الحوثي قال: إذا التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية جلسوا مع الحوثي أليس نحن أولى أن نجلس مع الحوثيين ونتفق وبعد إعلان الكويت واتفاق المملكة العربية السعودية سنكون من ضمن إطار الشرعية وأخذ القضية الجنوبية في إطار خاص لبحثها مع كل الأطراف الدولية.
وأعرب عن احترامه للتحالف العربي لدعمه للجنوب وقواته المسلحة كقوات النخبة والصواعق والأحزمة .. مشيراً إلى إن هذا جعلنا نجل لهم كثير من الاحترام لكن في أمننا القومي ومساومتنا على الأرض لا، وهناك اتفاق أخير مع التحالف وهذه فرصة أخيرة ما لم فإن التصعيد قادم ضد المنطقة العسكرية الأولى.
وهدد بن بريك سنحرر الوادي بأي ثمن كان حياة أو موتا إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق الذي ينص بإخراج المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بقوات درع الوطن بقيادة حضرمية.