صوت عدن / خاص: 

أعلنت حركة أنصار الله الحوثيين توصّلها إلى تفاهمات استراتيجية مهمة مع السعودية تتعلق بالجانب الانساني والاقتصادي.    
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الحوثيين علي القحوم توصلنا مع السعودية إلى تفاهمات مهمة واستراتيجية وهذه التفاهمات هي وطنية بامتياز ليس فيها خصوصية لجماعة الحوثي.    
وحول تلك التفاهمات قال القحوم إنها بنيت على جوانب إنسانية واقتصادية كمرحلة أولى مع التفاهم على ملفات سيادية من بينها أن يكون هناك صرف للمرتبات ومعالجات اقتصادية ضرورية ملحة ومستعجلة.   
وأكد القحوم خلال فعالية لدعم غزة في صنعاء رفضهم المطلق تقديم أي تنازلات فيما يتعلق بالوحدة التي تتعرض اليوم لهزات عنيفة وأصبحت معها البلاد شبه مقسمة تحكمها سلطات متعددة.   
وتابع: موقفنا من السلام واضح وهو السلام الذي يتطلع إليه اليمنيون ويحفظ السيادة والاستقلال والوحدة والمكتسبات الوطنية التي لا تنازل عنها مهما كان.  
 واتهم القحوم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها هي من يرفض السلام في اليمن.   
وتابع: كان هناك أخذ وعطاء من السعوديين فيما يخص هذه الجوانب بما فيها وقف العدوان وفك الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار.   وأردف: هذه ملفات سيادية لا يمكن التفاهم بشأنها إلا مع السعودية باعتبارها مَن بدأت الحرب وجلبت التحالف إلى اليمن.   
ووصف المفاوضات التي جرت بالوطنية خصوصا أن المطالب فيها تخص كل اليمنيين ولا يمكن أن نتنازل عن السيادة والاستقلال والوحدة والمكتسبات الوطنية ولن نساوم عليها.   
واستدرك القحوم: فيما يتعلق بالمرحلة الأولى كان هناك توافق وكان هناك طرح عن المرتبات وتحديدا كيف تُصرف وما هي الآلية حيث المرحلة الأولى قامت على أسس إنسانية فيما تُعالج المرحلة الثانية جوانب اقتصادية مع خروج القوات الأجنبية ووقف العدوان ورفع الحصار وجبر الضرر وإعادة الإعمار وهو الذي كانت تتنصل منه السعودية .   
وحول الملفات السياسية التي تتعلق بالحوار السياسي وهو ما تتضمنه المرحلة الثالثة قال القحوم : رؤية صنعاء واضحة ولن يتحقق غير هذا والمرحلة الثالثة هي أن يكون هناك أجواء جيدة وبعيدة عن الوصاية الخارجية لليمنيين كي يجلسوا ويتحاوروا حوارا داخليا لبناء مستقبلهم وبناء دولة جامعة ومستقرة وضامنة للجميع.