هل أنتَ لي؟!!.
ليْ في ذمتِكُ: 
وعدٌ وعهدٌ 
وباقةُ حُبٍّ
ومشتلٌ من قُبَلْ،
وحضنٌ دافئٌ 
في سِفْرِ الحياةْ!!
و
ليْ في ذمتِكْ: 
رسائلُ شوقٍ
تَرسمُها أمواجٌ وشطوطْ، 
وأسرابُ  سنونو غادرتْ أعشاشَها ،
كانتْ تغني علىٰ شُرفةِ رُّوحي!!
ليْ في ذمتِكْ: 
أحلامٌ تزهو بها السماءْ،
تحملُ عرشَ الحُبِّ  
أضلعاً حانيةً
إلى جنانِ الوفاءْ
و
ليْ في ذمتِكْ: 
مباهجُ صُبحٍ ومساءْ
تطرزُ السويعاتِ
بعطرٍ من قناني الهوىٰ!!
وذاكرةٌ مزدانةٌ بوشوشاتِ
 الضياءْ!! 
يا توأمَ الرُّوحْ
أينَ تجيءُ 
 وأينَ تروحْ
فليْ في ذمتِكْ:
ألفُُ رُّوحٍ ورُّوحْ
فَلمَّا تركتَ يدي تهوي
فجنةُ روحي 
ذبُلتْ  أزهارُها  
وكنتَ دوماً 
من عطرِ انفاسِكَ تسقيها 
بهمسٍ كم كان يُبهُجني 
  و
ليْ في ذمتِكْ 
ولي 
ولي 
و 
و 
و
 ليْ أنتَ،
فهلا أنا لكْ؟؟!!.