الشروع في عقد مؤتمر نقابي للصحفيين والإعلاميين  الجنوبيين يعني الشروع في انشقاق عن نقابة الصحفيين اليمنيين هذا شي طبيعي لا يحتاج قرائن .
أذن من غير المقبول لا مهنيا ولا اخلاقيا ان يحمل صحفي عضوية نقابة الصحفيين اليمنيين ، وايضا عضوية نقابة الصحفيين الجنوبيين أو حتى يشارك في مؤتمر لتأسيس نقابة موازية .
على الاقل  أعلن استقالتك من عضوية نقابة الصحفيين اليمنيين وابقى عضوا في النقابة الجديدة طالما انك مقتنع بها ، حتى ولو لم يكن النظام الاساسي  لنقابة الصحفيين الجنوبيين  يمنع العضوية المزدوجة في النقابة السابقة أو العكس ...؟!
هذا الازدواج والخلط والجمع بين عضوية النقابتيين  لا يمت بصلة لميثاق الشرف المهني  لكل من يحمل عضوية مزدوجة نقيضة للشاركة الدولية بين نفابة الصحفيين اليمنيين و الاتحاد الدولي للصحفيين ، واتحاد الصحفيين العرب .
ولذلك لم تجد اي تمثيل او مشاركة من الاتحاد الدولي للصحفيين ولا اتحاد الصحفيين العرب في مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لانه محال يتعامل مع كيانيبن نقابيين للصحفيين في دولة واحدة .
ولذلك لن ينال اي ترحيب أو اعتراف لا اقليمي ولا دولي ، ناهيكم عن سقوط معايير اغلبية المشاركين الذين لم تنطبق عليهم شروط عضوية النقابة التي شدد عليها الاتحاد الدولي للصحفيين في الانتساب للنقابة التي تتكون من ثلاثة مستويات تحت التدريب والعضوية المنتسبة والعضوية العاملة وهي المهمة التي تحصل بموجبها على عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب.
لذلك نجد ان الغاية من تاسيس نقابة للصحفيين والإعلاميبن الجنوبيين هو هدف سياسي صرف لا اقل ولا أكثر والدليل ان كل المشاركين والتمويل والاشراف والتحضير  تبناه المجلس الانتقالي الجنوبي ومعظم من رشحهم مندوبيين ذات منحى سياسي عبر قوائم الانتقالي وفروعه في المحافظات مع الخلط باستقطابات لصحفيين يحملون عضوية نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظات جنوبية للاسف لم يحترموا التزامهم المهني والنقابي  ليكونون على مسافة بعيدة من العبث السياسي  احتراما لا ستقلالية النقابة ومعايير  مهنيةالعمل الصحفي ، لابد ان تبقيك على مسافة واحدة من متغيرات السياسة التزاما لاستقلالية النقابة وحقوق العضوية ك معايير اخلاقية حددها  نسق ميثاق الشرف للصحافيين والتزاماته ..