اذا كان ما تسرب من أنباء حول اجتماع الحكومة يوم امس بقصر معاشيق وخاصة حول الوضع المأساوي لعدن ووقوف من يحبها واهلها الى جانبهم بقيادة المحافظ احمد لملس الرافض لوضع  عدن الحالي وضع الفرن الذي يتم فيه حرق المدينة وشواء اهلها داخله والموقف الآخر للحكومة الذي لا يهمها الا الحصول على أموال عدن وذهبها وان ذهبت هي واهلها إلى الجحيم.
اذا صحت هذه الأنباء فهل يمكن لنا القول أن ساعة العمل الثوري لعدن بقيادة المحافظ قد دقت.
انا لا اعرف المحافظ وسبق لي انتقاده مرات عديدة ولكن إذا هذا هو موقفه الان فلابد من الوقوف إلى جانبه ومد يد العون له ودعمه 
وعسى أن تصدق الأنباء