ينتشر خطر النزيف المهبلي خلال هذه الأشهر الثلاثة، وهو السبب الرئيسي للإجهاض. وفقاً لدراسة، فإن العناصر الغذائية مثل فيتامين أ والحديد وحمض الفوليك وأحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين بـ12 ضرورية للمرأة الحامل والجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

فهي تساعد في منع الكثير من مضاعفات الحمل والتشوهات الخلقية، إلى جانب تقليل مخاطر الإجهاض ومنع أعراض الحمل الشائعة مثل غثيان الصباح أو الصداع أو التشنجات أو الإسهال.

يمكن أن يتسبب نقص هذه العناصر الغذائية أثناء الحمل المبكر في حدوث عيوب في الدماغ والحبل الشوكي مثل عيوب الأنبوب العصبي وانعدام الدماغ، ومضاعفات الولادة مثل انخفاض الوزن عند الولادة وصغر سن الحمل، ومشاكل بصرية، وسكري الحمل، وعيوب سلوكية، ومشاكل في النمو العصبي.

 

خلال الثلث الثاني من الحمل، يبدأ الجنين في النمو والتطور بسرعة، مما يعني المزيد من المتطلبات الغذائية الأساسية للمساعدة في هذه العملية.

هذا هو الوقت الذي تكون فيه معظم الأعضاء مثل العينين والأعضاء التناسلية بالإضافة إلى الأظافر والشعر والأسنان في مرحلة النمو.

لذلك، يتم زيادة تناول العناصر الغذائية الحيوية مثل فيتامين.د، وحمض الفوليك، والكالسيوم، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والمغنيسيوم لضمان الأداء السلس لنمو الطفل، وكذلك لتزويد الأم بجميع العناصر الغذائية التي تحتاجها لتحملها. خارج العملية بطريقة صحية.

بمجرد وصول الثلث الثالث من الحمل، يزداد القلق والسعادة لدى النساء الحوامل. سيستمر الجنين في النمو من حيث الوزن والحجم ونضج أعضاء الجسم مثل الدماغ والكلى والرئتين إلى جانب تطور الحواس الخمس والعظام.

في الوقت نفسه، تزداد أيضاً مخاطر مشاكل النمو وعيوب التعلم والتشوهات الخلقية الطفيفة، مع زيادة خطر زيادة وزن الأم.

قد يساعد اتباع نظام غذائي سليم خلال الثلث الثالث من الحمل في منع مخاطر حدوث المضاعفات وكذلك الحفاظ على وزن الحمل تحت السيطرة، لتجنب المشاكل أثناء الولادة، وخاصة الولادة المهبلية.

قد تساعد الأطعمة الصحية أيضاً في منع معظم أعراض الحمل في الثلث الثالث من الحمل.