صوت عدن:

مرت أمس الجمعة الذكرى الثامنة لوفاة رئيس فنزويلا السابق هوجو شافيز، الذي عرف بمناصرته للقضية الفلسطينية وتعاطفه مع العرب. فسلام لروحه الطيبة.

وهوجو تشافيز (28 يوليو 1954 – 5 مارس 2013)، هو رئيس فنزويلا الـ61. صار رئيساً للبلاد في 2 فبراير 1999. 

عُرف بحكومته ذات السلطة الديمقراطية الاشتراكية. واشتهر لمناداته بتكامل أمريكا اللاتينية السياسي والاقتصادي مع معاداته للإمبريالية وانتقاده الحاد لأنصار العولمة من الليبراليين الحديثين، ومعاداته للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
 
قاد فنزويلا متحدياً السياسة الأميركية، حيث طبع مرحلة سياسية فريدة من عمر أمريكا اللاتينية، أعادت إلى القارة مدها اليساري وتعاطفها مع قضايا المستضعفين في العالم أجمع. وتشهد ربما الشخصيات المتربعة على رئاسة العديد من الدول في القارة على أن الحالة التشافيزية، التي حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها احتواءها، باتت ظاهرة عصيّة على التدجين.

ويقول متابعون إنه كتب وقرأ كثيرا إلا أنه أحب أكثر أن يتحدث، وقد كان تشافيز يحب مخاطبة شعبه على الدوام، ويخاطبهم بمعدل 40 ساعة أسبوعيا، ولم يكن الرئيس الراحل يفضل الاجتماعات الروتينية، بل كان يدعو شعبه إلى اجتماعات أسبوعية تذاع إما على التلفاز أوالإذاعة.
------

◾ من أقوال الراحل هوجو تشافيز:

⭐أنا مقتنع أن الطريق الى عالم جديد افضل وممكن، ليس بالرأسمالية.. الطريق هى الاشتراكية.

⭐عاشت وحدة امريكا اللاتينية.

⭐انا هنا اتهم الامبراطورية الأمريكية الشمالية، إنها اكبر خطر على كوكبنا.

⭐يجب علينا مواجهة النخبة المتميزة الذين دمروا جزءا كبيرا من العالم.. يجب أن نواجه الخاصة الاثرياء الذين دمروا جزءا كبير من العالم.

⭐لقد قلتها من قبل، أنا مقتنع بأن السبيل إلى بناء عالم جديد وافضل، ليس بالرأسمالية.. الرأسمالية تقودنا مباشرة إلى الجحيم.

⭐لقد عاد اليسار، وهو السبيل الوحيد لدينا للخروج من المكان الذى اغرقنا فيه اليمين..

⭐الاشتراكية تبنى والرأسمالية تدمر.

⭐نحن لسنا الكمال، ولكن لدينا الديمقراطية.

⭐لقد تغيرت فنزويلا الى الأبد.

⭐انت حمار ياسيد بوش.

⭐ينبغي جر الرئيس الإسرائيلي إلى محكمة دولية ومعه الرئيس الأميركي، لو كان لهذا العالم ضمير حي.

(الرئيس تشافيز كان مثله الأعلى قائد الأمة العربية الراحل جمال عبد الناصر لهذا كان يردد): 
⭐ أنا ناصري.

أخبار متعلقة