مصادر تكشف أسباب إنهيار الريال اليمني وتضع علاجا لإستعادة عافيته
صوت عدن / خاص:
يواصل الريال اليمني انهياره التاريخي غير المسبوق ما أدى إلى زيادة المعاناة الإنسانية وارتفاع قيمة اسعار السلع الغذائية والاستهلاكية المرتبطة بحياة الناس اليومية في ظل عجز حكومي عن وضع الحلول لوقف تلك الكارثة المالية والاقتصادية.
وقال مراقبون لن تستعيد العملة الوطنية عافيتها الا باستعادة الدولة لمواردها وبتشغيل منشأة بلحاف النفطية التي حولتها الإمارات إلى ثكنة عسكرية والعمل على تصدير النفط والغاز من خلالها.
كما أكدوا بأن استعادة العملة الوطنية يتطلب أيضا إستعادة اليمنيين لميناء عدن والعمل على تشغيله وتحريره من سيطرة ميليشيات الإمارات التي تحول دون توريد الموارد المالية للوعاء الضريبي للميناء إلى البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن.
وكان الصحفي فتحي بن لزرق قد قال بتغريدة على حسابه بتويتر: اذا تسلم المسئولون مرتباتهم بالعملة اليمنية سيتحسن سعر الصرف خلال اشهر قليلة .. مشيرا بأن إستمرار صرف مرتبات مسئولي الدولة بالعملة الصعبة يعني عدم استشعارهم أي مسئولية او إحساسهم بأي ضرر.
ولفت إلى أنه في العالم أجمع يتم صرف مرتبات المسؤولين بعملة البلد .. منوها بأن الصرف بالعملة المحلية سيدفعهم للعودة وإصلاح الخلل.