صوت عدن / خاص: 


قال الشخصية القيادية البارزة في الحراك الجنوبي الأستاذ أحمد الدياني. لا يمكن بناء دولة الا إذا ساد العدل والقانون واحترمت حقوق الناس.

واضاف في منشور له اليوم إن أبو أسامة السعيدي معتقل لدى الإنتقالي بعدن منذ ثلاثة أشهر ولا يعرف أهله مكان وجوده .. مشيرا إلى أن هناك حالات كثيرة لمواطنين اعتقلوا بعدن ولا يعرف اهلهم عنهم شيئا .. فيما يلي نص المنشور: 

" أبو أسامة السعيدي معتقل لدى الإنتقالي منذ ثلاثة أشهر بحسب إفادة أهله الذين لجأوا لنا دون سابق معرفة لمعرفة مصير ابنهم الذي لا يعرفون عنه شيئاً ولا عن مكان وجوده حيث اختفى كل أثر له منذ ذلك الحين وهو ليس الوحيد فقد سمعنا عن حالات كثيرة مماثلة لمواطنين اعتقلوا في عدن ولا يعرف اهلهم عنهم شيئا.

نقول إذا كان هؤلاء ارتكبوا ما يستدعي فقدموهم إلى القضاء وهو يحكم فيه .. وإذا كان القضاء معطلا بفعل فاعل فعلى الأقل على سلطة الأمر الواقع في عدن أن تعلن عن مكان وجودهم وتسمح لاهاليهم بزيارتهم ويطمئنوا أنهم على قيد الحياة ويلقون عناية إنسانية فذلك حق من حقوق الإنسان كفلته كل الشرائع السماوية والأرضية وحقوق الإنسان والدساتير .

حياة الناس اغلى من كل شيء ولا يمكن أن تترك لعبث العابثين واستهتار بعض المستهترين .. حتى معتقلي جوانتنامو أعلنت الولايات المتحدة برغم ما لحق بهم من ظلم وعسف عن مكان وجودهم للعالم.

لا يمكن بناء دولة الا إذا ساد العدل والقانون واحترمت حقوق المواطنين .

الاستهتار والاستهبال بحياة الناس يجب أن يتوقف كذلك يجب أن تتوقف هذه الجهات الميليشاوية المتعددة وتكون هناك جهة أمنية واحدة .. كما يجب على الحكومة أن تمارس مسؤوليتها ولا تترك الحبل على الغارب لمن هب ودب يعبث بأمن الوطن وحياة المواطن".