صوت عدن / خاص:


كشف مصدر مطلع بالعاصمة المؤقتة عدن عن استقطاع كميات كبيرة من منحة الوقود السعودية المخصصة للكهرباء لصالح وحدات عسكرية وأمنية غير نظامية وشخصيات نافذة في عدن.

واضاف أن تلك الوحدات والشخصيات المتنفذة تستغل سلطة الأمر الواقع في عدن للاستحواذ على حصة كبيرة من وقود محطات توليد الكهرباء لتشغيل آلياتها العسكرية والمدنية والاطقم الأمنية من الحراسات المرافقة لقيادات تلك الوحدات والشخصيات السياسية واستخدام جانب من الوقود لتشغيل مولداتها الكهربائية الضخمة التي توفر الكهرباء لمقراتها واماكن اقامتها.

وأفاد أن القوى المتنفذة عسكريا وسياسيا والتي تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن لا تسمح بتفريغ وقود الكهرباء في ميناء الزيت في مدينة البريقة الا وقد حصلت على حصتها دون أن تدفع اي مقابل مالي مستخدمة قانون القوة لفرض الأمر الواقع دون أن تكترث بمعاناة أهالي عدن وحاجتهم لكهرباء مستقرة ودائمة لاسيما مع فصل الصيف الساخن والحار.

وأكد أن الكميات الكبيرة من وقود المنحة السعودية كانت كفيلة أن توفر استقرارا ملحوظا في خدمة الكهرباء بعدن وان تقلل من ساعات الانقطاع الطويلة مقابل زيادة في ساعات التشغيل لولا ذلك النهب المنظم الذي تتعرض له تلك المنحة وأدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء.