الدكتور علي عبدالكريم: رسالة مجموعة السلام العربي الدفاع عن إستقرار وسلامة ووحدة الأرض العربية
صوت عدن / خاص:
قال الدكتور علي عبدالكريم الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية "سابقا" ان الجامعة العربية هي الإطار الرسمي المعبر عن المفهموم العام للنظام الرسمي العربي وافاقه وفقا لميثاق جامعة الدول الأساسي وما ادخل عليه من تعديلات.
وأضاف في حديث لموقع صوت عدن الاخباري على هامش حضوره المؤتمر التأسيسي لمجموعة السلام العربي: بحكم التجربة التاريخية المرتدة وجملة التحديات التي واجهت كل من النظام الرسمي العربي والجامعة العربية وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك تأتي المحطة التي تنطلق فيها فكرة المجموعة العربية للسلام في أوضاع حادة ومعقدة وحروب وصراعات داخلية سببتها عوامل داخلية وخارجية مما شتت خارطة الكيانات .. الدول العربية ولتطفو على السطح صراعات وحروب داخلية تكاد تعصف بما تبقي من عوامل تماسك ووحدة الدولة الوطنية العربية.
واوضح : وازاء هكذا أوضاع تحركت ارادة مستقلة لمجموعة مفكرين وسياسين من شتى اقطار الوطن العربي حاملة رسالة تخوض من خلالها دورا مستجدا يسهم في محاولة إعادة رص الصفوف وتوحيد الرؤى بين كافة الأطراف المصارعة داخل كل قطر عربي بدءا بقضية العرب الأولى القضية الفلسطينية مرورا بازمتنا المستفحلة في اليمن مرورا بسوريا والعراق ولبنان وكل قطر عربي يحتاج لمثل هذا الجهد الساعي لاعادة وحدة الصف وتقريب وجهات النظر ونبذ سياسات الاحتراب والاقتتال وبذل كل ما يمكنه ان يفضي لنبذ وادانة مفاهيم الاحتكام للسلاح وعنصر القوة وإلغاء الآخر.
واكد الدكتور علي عبدالكريم إنها مهمة شاقة وصعبة دونها أهوال وهو تحد ارتضته المجموعة التي بادرت لتخليق فكرة كهذه في أوضاع غاية في الصعوبة والتعقيد ومن هنا وبحكم ما رافق عملية انشاء وبلورة هذه الفكرة من تنسيق مبكر مع قيادة الجامعة العربية ومن تنسيق وتفاهم مستمرين فإن وحدة المفهوم والهدف سيشكلان أرضية جيدة تستطيع الجامعة بما لها من تواجد واليات عمل وامكانات وصلات تستطيع الاسهام المعنوي كما تستطيع خلال مرحلة التاسيس ان تقدم للمجموعة ما يمكن من خدمات لوجستية واعلامية كما يمكن للمجموعة كرافد مستقل من روافد العمل المترجم لامال وأهداف جامعة الدول العربية ان تخلق منافذ للتنسيق وبما يخدم الاسهام المشترك لنفاذ رسالتهما دفاعا عن أمن واستقرار وسلامة ووحدة الأرض العربية.
وإشار الى انه حتى مع الإدراك بالظروف الموضوعية التي يمر بها العمل العربي المشترك فإننا نعول ان تحرك النخب العربية كتلك التي قادت وانجزت على الأرض آلية ذات أبعاد وطموحات لا شك ستشكل محطة لمزيد من التنسيق والتعاون وبما يغادر ما عرف عن سلبيات وانطباعات عن العمل العربي المشترك والياته وامكاناته خلال المراحل السابقة وذلك ما نعول عليه ونرجوه ونامله.