صوت عدن/ أديس أبابا / إعلام الوزارة:

شارك وزير الزراعة والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، في افتتاح المؤتمر العالمي للنظم الغذائية برعاية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إلى جانب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد علي في العاصمة الاثيوبية إديس ابابا.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 دولة، ويعتبر هذا المؤتمر حدثًا عالميًا هامًا يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي العالمي وتعزيز النظم الغذائية المستدامة.

وألقى رئيس وفد بلادنا إلى أعمال المؤتمر، وزير الزراعة والثروة السمكية، سالم السقطري، كلمة استعرض فيها ما تعانيه بلادنا من نقص في الغذاء والدواء وشحة المياه، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بمسؤولية مع اليمن التي تعيش مرحلة حرجة بسبب ظروف الحرب التي تجاوزت العشر سنوات تعرضت خلالها إلى تهدم البنية التحتية.

وحث الوزير السقطري على زيادة حجم التمويلات والاستثمار المخصص للبرامج الغذائية والزراعية نحو بناء القدرة على الصمود، ودعم البنية التحتية ومشاريع الري والطاقة المتجددة، ودعم قدرات الشباب والمرأة كركيزة أساسية لأي تحول غذائي مستدام.

كما دعا الوزير إلى بناء شراكة عادلة تؤسس لمرحلة جدية من الاستقرار وتعزز قدرة اليمنيين على الاعتماد على الذات وتحويل الزراعة من قطاع تقليدي إلى قطاع منتج مستدام مقابل اليمن بالعمل مع الشركاء الدوليين لإحداث تحول حقيقي لأنظمتنا الغذائية رغم ما نواجهه من تحديات ودفع العالم نحو مستقبل غذائي أكثر عدلاً وشمولاً.

ويأتي مشاركة الوزير السقطري في هذا المؤتمر العالمي في إطار جهود الحكومة اليمنية لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في اليمن.

- الوزير السقطري يدعو الى دعم الحكومة اليمنية لمجابهة التغيرات المناخية

وكان وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، قد راس وفد بلادنا الى مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، الجاري تنظيمة بالشراكة بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (إكساد)، على هامش قمة الأمم المتحدة الثانية للنظم الغذائية.

ويناقش الاجتماع الذي يشارك فيه، وزراء الزراعة العرب والاقليميين والمختصين بالنظم الزراعية والأمن الغذائي من صناع القرار بالمنطقه العربية، ومن ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية واصحاب المصلحة، حول النظم الغذائية في المنطقة العربية والتمويل من اجل تعزيز المرونة المناخية والتعافي بعد النزاعات والبيئات الهشه.

والقى  الوزير السقطري كلمة بلادنا أمام المشاركين حول الوضع في اليمن تمحورت حول في النظم الغذائية وتحديات الأمن الغدائي و التاثيرات المناخية واثار الصراع ومابعد الصراع وهشاشه الوضع الاقتصادي والصدمات المختلفه التي تعرض لها القطاع الزراعي والسمكي والانتاج النباتي والحيواني، وتاثر اصحاب المصلحه بذلك لاسيما أصحاب الحيازات الزراعية وصغار المزارعين و الصيادين والفئات المختلفه في المجتمعات الريفية، وما انعكس سلباً على النظم الغذائية والزراعية وارتفاع معدلات الفقر وأنعدام الأمن الغدائي في بلادنا.

وبين الوزير في سياق كلمته أهم الاولويات وآلية جذب التمويلات والاسثتمارات واوجه الاستفاذه من تقاطع العمل الانساني والتنميه والسلام الهادفه دعم الفئات الهشه وبناء القدرة على الصمود، ودعم المشاريع التنموية والمستدامة والاكثر إنتاجية.

وتطرق الى مجالات تعزيز الزراعة المقاومه للمناخ، والى ضرورة دعم الجهود الحكومة اليمنية ووزارة الزراعة والأسماك لانجاح الاستراتيجية الوطنية للزراعة والاسماك والمشاريع ذات الأولوية، التي تعد مرتكز اساسي نحو التساهمه في التعافي والنهوض بالقطاع الزراعي والسمكي انتاجياً وموسسياً والخروج الى واقع ملموس ومستدام .

حضر مداولات الاجتماع، رولا دشتي، وكيلة الامين العام للامم المتحدة والامينه التنفيذية للاسكوا، والبرفسور ابراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية، ونصر الدين العبيد المدير العام للمركز العربي اكساد، وناصر القحطاني، المدير التنفيدي برنامج الخليج العربي للتنمية اجفند، وريم النجداوي، من الاسكواء، وعدد من المختصين بالنظم الغدائية في سياقات مابعد النزاعات والبيئات الهشه.