صوت عدن/ محمد عبدالواسع:

في عدن فقط .. وزارة الصناعة والتجارة و مكتبها وفروعها يلزمون الصمت وعدم متابعة تخفيض أسعار التبغ والسجائر المستوردة والمحلية التي ما زالت تباع بالأسعار السابقة المرتفعة في اسواق عدن والمحافظات المحررة.
حينما كان الصرف للسعودي بـ750 ريالا قعيطي تظل اليوم الأسعار شاهدة على نقمة المدخنين ولم يستفادوا شيئاً من تعديلات انخفاض أسعار  الصرف الحالي والذي وصل إلى أقل من 428 ريالا.
ومثل ماهو ضروري للانسان المدخن الاكل والشراب والسلع الضرورية في الحياة التي خفضت في كل البقالات ، فتعسيلة الكيف لديه ضرورية لكنها مرتفعة تنهب جيوبه وموازنته الشهرية تجار الضرر الجشعين الذين لا يبالوا بنقص أسعار السجائر لرفع أرصدتهم المتخمة في البنوك.

مصنع مختلط و(شركة باتواب) الكائن مقرها بمعلا عدن كان/ت ترفع منتجاتها لعلب السجائر بالمئات حينما يرتفع سعر صرف السعودي للريالين فقط ، بينما تستحوذ برفع العروسة لـ2000 ريال و3000 الاف وأكثر للردفان وعدة الالوف للبالمال وكذا اللكي اما اليوم تبتعد في مخيلة صناعها اي تخفيض لتشجيع الجهات المعنية مساءلتها والتزامهم عدم المتابعة الا للضعفاء فقط وإغلاق محلاتهم.

اسعار أضرت بجيوب المدخنين فالبالمال الباكت ب3000 ريال والردفان يباع ب1500 ريال اما اللكي فسعره يضارب أسعار أدوية ضغط الدم في القلب يرتفع ولا ينزل وتبقى اسعاره في رحمة الباعة  بين الالفين ريال وأكثر.

فمتى تستشط مكاتب وفروع وزارة الصناعة في عدن إلزام بائعي السجائر بتنزيل أسعارهم وتعويض الشركة لهم وتطبيق القانون على الجميع.