جيش اللاجئون الاورمور يستبيح ارصفة وطرقات الشوارع أمام صمت وتغاضي الجهات المعنية في عدن
صوت عدن/ محمد عبدالواسع:
عشرات اللاجئون الاورمور ذوي البشرة الفحمية نشاهدهم نهارا وليلا يتدفقون على مديريات عدن ويبسطون رحالهم بالمدينة متخذين ارصفتها وشوارعها ومتنفساتها لقضاة الحاجة والنوم وتغسيل ملابسهم ووضعها أمام الملأ دون تدخل الجهات المعنية في ايواءهم ونقلهم لأماكن بعيدة مخصصة بذلك.
ليلة امس السبت شاهدنا مشهدا غريبا لمجاميع من البشر يفترشون الطريق العلوي لطريق جولة القاهرة والمؤدي إلى جولة الاسطورة حاليا مصنع الغزل والنسيج سابقا وهم يتحدثون جالسون نائمون يتقلبون مفترشين على بساط الطريق الذي خصص كموقع وضعت فيه المزهريات والتحسينات لابراز المنظر الحمالي للمدينة وكان ذلك المكان متنفسا لأبناء المديرية بل جعلوه قوم الاورومو مكانا مخيفا للمارة وكانهم عند العبور يمرون في ادغال أفريقيا وبلدا اخرا انتزع من المديرية ليعتاش عليها هذا الجيش الجرار.
لا نعلم وكذلك لا نفهم لماذا السلطات المحلية وكل مسؤول يمر على هذا الموقع لا يعمل بعمله الذي كلف به وينتشل هذه الوضعية المخيفة ويبعدها من هذا الموقع هل هم في انتظار مصيبة لتحل بعدها يبدؤون بالتحرك ام ان صدرت توجيهات لهم بتركهم يعيشون ويهددون حياة المارة من النساء والأطفال حال عبورهم من هذا الطريق وتحدث مصيبة و كارثة بعدها يستفيق مسؤولي السلطات لعلاجها؟ .
لا ندري ما الغرض من ترك هؤلاء الاورمور يسرحون ويمرحون بين أبناء مديرية الشيخ عثمان وغيرها من مديريات عدن ولا تحرك الدولة ساكنا للجم هذه الظاهرة التي استفحلت بكثرة بين اوساط المهاجرين و اللاجئين من هذه النوعية وغيرهم من مدن يمنية وتركهم دون اهتمام أو إيواء وترحيلهم لبلدانهم الذي قدموا منها.. لعل الأمر يدخل في نطاق الاستفادة من تواجدهم أو لربما تحصيل ما تيسر من اتاوات لبقاء هكذا وضع كما هو لاستذرار عطف المنظمات الدولية وتحويل ما تيسر لكل مطالب للمسؤولين عن هكذا عبث للسكوت وغض الطرف بمقابل .