كون الجانب الصحي بإعتباره الجانب الحيوي المهم المتعلق بحياة الناس قررت أن اتناول هذا الجانب بإعتباره يمس حياة الإنسان كونه أغلا راس مال .حتى الشرائع السماوية أولت إهتماما بالنفس البشرية ومانراه اليوم في الواقع العملي هو حالة الإستخفاف والإستهتار بالمواطن وصحته من قبل هيئة الأدوية حيث نرى ارتفاع جنوني في أسعار الأدوية وجشع شركات الأدوية والوكلاء والتجار امتدادا إلى مالكي الصيدليات .

عندما تحتاج دواء تجده خلال أيام قد ارتفع أضعاف سعره مرات مضاعفة مع انه يتحدث الشارع انه في صنعاء رخيصة فتتساءل لماذا ؟ فيرد الصيدلي: إرتفاع الأسعار من شركات الأدوية !!فترد شركة الأدوية لتقول فارق الصرف! .

ويتساءل الشارع لماذا اختفت هيئة الأدوية ولم تعد تمارس مهامها وواجباتها الإنسانية والوطنية والأخلاقية في مراقبة شركات الأدوية ومورديها أم أن سكوتها سكوت من يقبض الثمن بيده حيث جعل لسانها لايستطيع أن ينطق أو يتكلم أو أن تمارس مهامها كجهة رقابية يخولها القانون مراقبة الأسعار والجودة للأدوية  على شركات الأدوية المستوردة والصيدليات.

ومن هنا أدعو كل أبناء الشعب إلى التحرك والكف عن الإنتظار والتفرج والعمل على تصفية شركات الأدوية امثال الجبل - ارض الجنتين – الشرق - بلقيس وشركة المنصوب وغيرهم الكثير كلا حسب موقعه وقدرته لوضع حد لهذه المعاناة التي اثقلت كاهل الجميع.