¤ قد يسهم بشكل  او بآخر التعرض لإجتهادات الفكر المستقبلي في مجتمعاتنا العربية وتقديم  ملامح [تحدي المستقبل ]* !! ومن زاويتنا  الخاصة لمستقبل الشباب  اليمني اليوم  ..؛ مما يؤكد  الرغبة في  المشاركة الطموحة في صنع  إرادة مستقبل يختلف بكل مفاصله عن ماضي الأجيال و معضلاته  ورواسبه من بعد الثورة العربية والتحرر في خمسينات  وستينات  القرن  الماضي ..وما تلتها  من  أنظمة حكم  توافقت مع متغيرات  عالمية ورياح التغيير  التي عصفت بالعالم ..تأركين لغيرنا مسيرة التغيير  والتحديث  والتمسك بتلابيب  التبعية بكل سبلها  حتى  التبعية  الفكرية !!
  ولعلنا بعد ثورات التغيير  (2011م)* او ما سميت بالربيع العربي والإنتكاسة القومية العربية التي  مني بها الشباب ..!! الذين كانوا  هم وقود  الثورة واملها ومعاول الهتافات ..ونبض حركة الإعتصامات في عواصم عربية  كبيرة ..!!
  فإذا  كانت رياح التغيير او بالأصح  المطالبة بالتغيير قد هبت من عدد  من العواصم العربية( تونس / القاهرة / دمشق / بن غازي / صنعاء ...الخ )* توالت بسرعة  كمتتوالية هندسية شاملة ..لترتفع  حناجر  شبابنا بالنغمة  الهتافية  التاريخية العظمى التي  دونها التاريخ  في  أعلى صفحاته "( الشعب يريد إسقاط  النظام )** ليتفاجئ شعبنا  العربي الثائر  بسرقة  ثورته والإستحواذ على  إتجاهاتها و إستقطاب شبابها و إقصاء مفكريها  وروادها وقادتها  الاوائل او  الزج  بهم في  السجون او تهجيرهم  ...!!
   ¤ فماذا  عن الشباب  في  اليمن .. والمستقبل  الذي  يتحدى  الحرب  الى  الآن !!؟
  "  لم  يأتي  في  خلد شباب اليمن وهم  يهتفون بإسقاط النظام  عام  (2011م) وهم يتساقطون شهداء ..والمطالبة بالتغيير  أن  يأتي  عليهم ( زمن  الردة  والإستحواذ !!)* ان تنتهي ثورتهم  بحرب مسعرة لأكثر  من سبعة  اعوام متتالية .. سبع  عجاف عليهم وعلى  شعبهم  وذويهم 
!! تم  خلالها  إستقطاب الكثيرين منهم  للحرب في اليمن وبأساليب مختلفة كل  واحد  منها  أسوى من  الآخر !
فعمد  بعضهم على  القتال والموت ..والبعض الآخر نآى بجانبه وأنخرط بأعمال مختلفة ..ومنهم  من هاجر وترك  الأرض ومافيها ..ومنهم  من أنخرط في  مليشيات  وألوية عسكرية يتكسب  من خلالها وفي  إتجاهات مختلفة كما  أسلفنا  وبعرض  البلاد  وطولها !!  " .
   وظل السؤال قائم بتعمد  خاص  :---
* هل  هذا  هو  المستقبل الذي ينشده  شبابنا  من  بعد  ثورة التغيير ؟؟؟
* هل  وجد  الشباب  مكانتهم الطبيعية ودورهم  في بناء وطن ؟؟
* كيف  تم  إستغلال هؤلاء الشباب لعودة  زبانية النظام  السابق الى  واجهة  الحكم ؟؟
* وكيف  يمكننا  اليوم  ان  نرى المستقبل  وشبابنا فيه على  فوهة مدفع .. وزناد  رشاش قاتل ..او  رتل مدرعات  حرب !!.. او قرب  رصاصة قناص يحترف  قنص كل  فرص الحياة ..ويستوقف  المستقبل الذي  كانوا ينشدونه !!!
       فهل  آن لنا أن  نصنع مستقبل  لشبابنا  يتحدى  الحرب  ؟؟ .. مستقبل ينتصر  فيه  الشباب  لأنفسهم لحياتهم   القادمة ..لمستقبل وإرادة شعبهم  المغبون !!؟؟!
   إنه  التحدي .. الذي للأسف لم يدركه  شبابنا  المغيب في آفيون نعرآته المذهبية والطائفية والمناطقية والجهوية .. والذي  لم  يتعلم بعد ..{ أن صناعة  المستقبل ..لا  تأتي  من وصايا  الغير ..او تفاهمات المقاولين الساسة او حتى من تجار  السلاح  والحرب والمخدرات والعملة والنفط و النهب  والبسط  والبلطجة ..} 
  ¤ فمتى  يصحوا  شباب  اليمن وينتصروا  لصناعة مستقبلهم  ؟.. في  تحدي  الحرب ..في  وطن يسوده  الآمن والإستقرار  وفرص عمل شريفة وتنمية وحياة ..!