عدن ام المساكين التي وصفت بانها من موانئ العالم العالميه.عدن التي احتضنت عشرات بل مئات اﻻﻻف من ابناء الشعوب اﻻخرى الذين جاؤوها بحثا عن عمل وامن وامان فمدت يديها اليهم، اطعمتهم وكستهم وادخلتهم مدارسها لتعليمهم ومستشفياتها لعلاجهم ،عدن 
هي نفسها ، لا غيرها تشكو  اﻻن الموت جوعا باطلاق نار اﻻسعار على صدور ابناءها وبناتها 

الى متى السكوت وﻻ طعام لنا اﻻ الموت.