في تصريح أدلى به الكابتن (القمة) حسين جلاب لاعب نادي شباب التواهي والجيش والمنتخبات الوطنية ..

 قائلاً بغصة ومرارة ووجع يدمي القلوب :

 لم يشفع لي رصيدي وتاريخي الكروي الزاخر بالبطولات بعد أن أفنيت وقضيت جل عمري ويفاعتي وصباي في خدمة تطوير الرياضة في كل المحافل العربية والدولية منذ عقوداً من الزمن الجميل الذهبي ..

 يكاد الألم وقسوة المعاناة النفسية والمعنوية والأخلاقية تخنق أنفاسي بعد أن (تجاهلتني) كل جهات الإختصاص ذات العلاقة بالشأن الرياضي الرسمي  وتركوني أصارع الموت وحيداً لاأملك من حطام الدنيا إلا ماقدمته في رحلة البذل والعطاء والتضحية في خضم مستطيلات الملاعب والوفاء والإنتماء والعرفان للوطن وقياداته الرياضية التي لم أجد منها إلأ صروف التعالي والتكبر والإعتلاء
 والجحود والنكران وبكل وقاحة وصلف وإنعدام الضمير الذي أصبح بين يدي حكام مدينتي (المنكوبة المنهوبة عدن) الكل ( تجاهلني وغيبني وهمشني) الشرعية والإنتقالي دون إستثناء مع الآلم ومع الأسف ..؟!


 تخيلوا بعد كل مابذلته من تضحيات جسام صدمت بمواقف كثيرين من المنافقين بايعي الكلام والوعود العرقوبية ؟!

 والحقيقة لم أكن أتوقع أن تنتفض وتنهض غالبية وجهاء وأعيان وأهالي مدينة المكلا الخيرين والكرماء الذين تكفلوا بمسؤولية علاجي وإنقاذي من سكرات الموت والقيام بكل نفقات عملية القلب المفتوح التي أجريتها في مدينة المكلا بفضل الله وفضل رجال العزة والنخوة والشرف والآباء في مدينة العطاء المكلا الذين رفضوا حتى من أن  تذكر أسمائهم رغم أفعال الخير التي يقدموها للكثير من الناس البسطاء ..؟!

شكرأ من الأعماق وبكل لغات الأرض لمن ظهرت معادنهم وقت الشدائد الرجال الأوفياء في (مدينةالمكلا الحبيبة) ..

وشكراً لكل من خدمتهم وأفنيت كل عمري لرفعتهم وعلو مكانتهم ..

 ولكنني لم أجد أحداً منهم عندما أشتدت وطأة محنتي وكانت روحي بين يدي الله والمعاناة والوجع والألم رفقائي ليلاً ونهاراً ..؟!

شكراً لصاحب القلم النزية الحر صوت الحق الفنان والإنسان عصام خليدي ..

والله من وراء القصد ..