في خضم معترك الواقع الثقافي المتردي واليباس والتصحر الذي تسييد حياة المبدعيين ، تطل علينا المبدعة الإعلامية أمل عياش ( ببوارق التفاؤل والأمل) مخاطبة الجهات المعنية والمختصة بالشأن الإبداعي والثقافي على ضرورة النهوض وتفعيل وديمومة النشاط الفني الغنائي والإبداعي بصورة عامة ..؟!

شاهرة قلمها الرشيق وسيفها الناطق بوجع ومعاناة ومآسي المبدعيين ..؟!

 علها تحدث حراكاً فاعلاً ينتشل الواقع المرير والخيبات المتتالية في ظل التعيينات المتلاحقة الباحثة عن المناصب والكراسي وذواتها ومصالحها الشخصية  الذاتية ..؟!

 تاركة صلب المهام المناطة بها لخدمة الإبداع والمبدعيين (في مهب الريح) ..؟!

 وأظنها لن تتوقف ( أملنا الباسم) من مواصلة الإستمرارية من أجل شق غبار ماأصابنا من تلوث سمعي وبصري وأخلاقي (أستوطن) كل مفاصل الحراك الإبداعي وأوقف حركة النشاط الإبداعي بصورة عامة في مدينة عدن ..؟!

 بل وأصابنا بمقتل ولانعلم الى أين يقودنا هذا التيار الفاسد والى أي هاوية ومنحنى يدفعنا قصراً اليه .. ؟!

نحتفي في يوم الجمعة الموافق
 3 / يونيو/ 2022م بذكرى عيد ميلاد الأخت الفاضلة (أمل عياش) ونتقدم اليها بأرق التحايا القلبية وأعذب وأجمل تغريدات التهاني بمناسبة إطلالة العام الجديد ..

متمنين لها مزيداً من النجاحات في بلاط صاحبة الجلالة وإعلاء صوت الحقيقة والإنتصار لقضايا الفنانيين والمبدعيين المغيبيين والمهمشين في زمن التخلف والجهل وغياب الوعي بأهمية الدور التوعوي والحضاري الذي لاتدركه عقول (الأصنام) التي تدير بوصلة الثقافة والإبداع بمنطق التركيع والتجويع والأذلال في مدينة عدن الحضارة والريادة والتنوير ..؟!

كل عام وأنتي نجمة لامعة تضيئ حياتنا بالبهجة والسعادة والفرح وندعو الله أن يمنحك موفور الصحة وتاج العافية وديمومة الفرادة والإبداع على الصعيدين الشخصي والمهني ..

وعقبال 100 عام من البذل والعطاء في رحلة الإعلام (التعب الممتع) وذلك من أجل رسم ملامح السعادة في وجوه مبدعينا الكبار العظماء (صناع الحياة ودعاة المحبة والسلام )

فائق مودتي وإمتناني ومحباااااتي أستاذة أمل عياش وكل عام وأنتي بخير ..