عاش الكابتن ( أبا صقر ) (عملاقاً) ورحل (ملكاً) متوجاً في ذاكرة وعقول ونبض وقلوب الجماهير العريضة في داخل الوطن وخارجه ..

 والحقيقة يصعب على المرى شرح إنجازاته وبطولاته الكروية ولكننا قمنا (بتأليف كتاب يحمل عنوان وداعاً أسطورة الكرة اليمنية ) يبين حكايات ومشوار الكابتن عادل إسماعيل ويسرد ويحكي قصة حياته وإنجازاته وإصراره وتألقه خرج الى النور في (يوم الأربعينية) وتضمن الكتاب بين ثناياه رحلة كفاح ومعاناة شاقة مضنية وعشق وحب ووله وهيام الى حد الثمالة أرتبط بها الكابتن الفذ عادل إسماعيل مع معشوقته كرة القدم في الملاعب محلياً وعربياً ودولياً ..

 وحقق هذا الكتاب نجاح منقطع النظير في تنظيمه وابوابه عميقة الآثر والأبعاد ..

 وفي الواقع لم نقراء كتاب نظيره ومثيله بذلك المستوى الرفيع الراقي لأحد من الوسط الرياضي من زملائه الأخرين حيث قامت اللجنة المشكلة لإصدار الكتاب بمجهودات مضنية وشخصية في تدوين تجربته الرياضية وبطولاته وأنجازاته العظيمة مدعماً بصور ولقطات فنية وإخراج في منتهى الروعة والجمال وقامت بعض الجهات الرسمية والرياضية والشخصية بتغطية نفقات طباعة كتاب الكابتن عادل إسماعيل كما حرصنا بإرشفة الكتاب في جامعة عدن والمكتبة الوطنية ومراكز أخرى هامة  ..

 والحقيقة تصدر عنوان الكتاب  ( وداعاً أسطورة الكرة اليمنية) الكابتن عادل إسماعيل في أهم مراجع تدوين الإصدارات ذات القيمة والمضمون المهني الإبداعي والإنساني في تاريخ الكرة اليمنية  المعاصر ..

 عادل إسماعيل (عبقرية رياضية إستثنائية) وتاريخ مشهود مدون في ابهى وأنصع صفحات تاريخنا الرياضي الحديث .. 

ويعد فقيدنا أحد أهم مداميك المشهد الرياضي في عموم الوطن رجلاً وهب حياته في مستطيلات كرة القدم والملاعب وأفنى جل عمره بل عاش ناسكاً متعبداً في (محراب الإرتقاء وتطوير فنون كرة القدم اليمنية ) ..

 حتى دعاه نداء الخالق وتركنا جسداً وبقي في أرواحنا وسيضل ماحيينا في ضمائرنا وأفئدتنا وقلوبنا حتى نلتقي به في رحاب الخالدين مع  الصديقين والأبرار ..

رحمك الله أخي وتؤام روحي أبا صقر وجعل مثواك ومستقرك جنة الفردوس ..

كابتن عادل إسماعيل رجل ترك في نفسي غصة في القلب لم تنذمل حتى كتابة هذه السطور ، وشريط زاخر وحافل بالمواقف والذكريات الرياضية والأخوية وكما قال الأديب الشاعر أحمد شوقي :

 والذكريات صدى السنين الحاكي ..