أنقى صبابة وأعذب (حنجرة وهبها الخالق في تاريخ الغناء القديم والمعاصر ) غنت بالعربية الفصحى والعامية ..

 موسيقار الأجيال واكاديمية الموسيقى بل ويعد أعظم موسيقار في القرن العشرين وأبرز صناع فن الغناء والطرب والتعبير عن لواعج وخلجات وأفراح وأتراح النفس البشرية ..!

 سيد مدرسة تطوير الموسيقى الشرقية والعربية ومواكبتها لكل الحضارات والثقافات في إتساع الكون ..

عميد كلية الانغام الاعجازية ..

 محتكراً القمة وصاحب الذروة الإبداعية التي ظل متربعاً على صولجانها وعرشها ومنفرداً به لأكثر من ( 70عاماً ) من التنوع والتجديد والتألق والنجاحات المدوية الباهرة ..

مبدعاً له ( كاريزما مستقلة آسرة ساحرة) ولا تجرء المنافسة ان تقترب من مملكته الفنية الشاهقة الباسقة عقوداً من الزمن إضافة لوثباته المتفردة المستقلة في تاريخ الغناء بشكل مطلق وبراعته في فن إبتكار الجملة النغمية الحديثة والمقطوعات والقوالب الهندسية الموسيقية المعمارية وتطرزيها بقلادت (وهابية) قلما يجود بمثلها الزمان ..

شخصية تتمتع بالذكاء والفطنة والحدس وسعة الإطلاع والنابهة والذوق العالي الرفيع ..

ويعد من وجهة نظري الموسيقار الأوحد الذي نجح ببراعة وإقتدار إبداعياً وفنياً وموسيقياً في حوار تلاقي الحضارات بين شعوب العالم مع الإحتفاظ بالهوية والروح والمذاق العربي والشرقي والولوج بهما في مسارات إبداعية نوعية مبهرة مخاطباً الموسيقى العالمية  ..!

 تاريخ محترم راقي لايشق له غبار لم تلوثه الشبهات والتفاهات وعواصف التقلبات الإبداعية الطارئة وثقافة غناء اللهو والتسطيح ومخاطبة الغرائز والجسد ..؟!

 ظل ، متشبثاً برآية القيم والمبادى الفنية أزمنة متعاقبة يخاطب الأفئدة والارواح ويعلو ويسمو بهما الى مدارات ومسارات كونية إتسمت بالدلالات والمعانى الجمالية ، الأخلاقية ، والإنسانية ..

سكن القلوب وأستوطنها أنه هدية السماء وعبقرية الصوت وصانع خارطة جغرافية وخارطة المكان والزمان ..

الموسيقار محمد عبدالوهاب الطائر المحلق المعتلي فوق السحاب والفضاءات الكونية عقوداً من أزمنة الفن والإبداع والعطاء (الإستثنائي النوعي) الثري المترف الباذخ ..

سيد الموسيقى الأوحد وعرابها وموسيقار القرن العشرين اللواء الدكتور محمد عبد الوهاب ...!