ترجل صهوة اليراع والقوافي وشامخات أمهات الكتب في البلاغة والنقد والنثر والشعر وكل صروف تلاوين اللغة العربية رحل عن دنيانا فارساً كان يحمل صولجان الثقافة والرؤى والمعرفة والفلسفة والتجديد والحداثة
 الأديب والمفكر والشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح الذي كان وسيظل علامة بارزة تتمثل بموروثه الشعري والنقدي المتفرد والنوعي (الموسوعي الإبداعي الفلسفي الإستثنائي) قمراً متوهجاً ونوراً ساطعاً ومشعاً بل وقنديلاً متوهجاً بالفكر والأدب والثقافة والفرادة بالعطاء الباذخ النخبوي المتميز  ..

كان فقيدنا رحمه الله واحداً من أبرز  المشتغلين المنشغلين بأهمية النهوض بالدور المعرفي الإبداعي (الريادي) في اليمن وكل أرجاء الوطن العربي من المحيط الى الخليج ..

 وفي حقيقة الأمر يخسر الوطن برحيله الصادم المفجع الموجع (الصامت_المدوي) رمزاً باسقاً رفع على كاهله مكانة وسمعة الثقافة والفكر والأدب اليمني الى فضاءات إبداعية كونية ومسارات فكرية متعددة المساقات والمحاور ..!

رحم الله فقيد الوطن اليمني الأديب الجهبذ الموسوعي الدكتور عبد العزيز المقالح شاعراً وناقداً حداثياً لايشق له غبار أغنى المكتبة الإبداعية الثقافية بدرر وقلادات وجواهر من أمهات الكتب والدراسات والعلوم المنفتحة على إتساع الكون ..

 وبهذا المصاب الجلل نتضرع الى المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنات الخلد ويلهم أسرته وأبنائه وذويه الصبر والسلوان ويعصم قلوب محبيه وعشاقه وجماهيره العريضة في داخل الوطن وخارجه ..
 

إنا لله وإنا اليه راجعون .