ميسي العملاق قلب وحطم موازين ونظريات لعبة (كرة القدم العالمية) بكفاءات إستثنائية عالية هجومية / دفاعية / وصانع أهداف من طراز نادر ، لايجيد إلأ لغة المعجزات والتألق والفوز مخترقاً الرقابات المشددة عليه كنجم عالمي أرجنتيني لايعرف معنى المستحيل يتحدث ويحسم المواقف بفكره وعزيمته وقدميه متوجهاً للوصول الى منصات بطولة كأس العالم منهياً مشواره الكروي الرياضي بأزهى وأبهى وأنصع صورة في بطولة كأس العالم للمنتخب الأرجنتيني الأزرق نسخة 2022م ..

 أحبتي نحن نتحدث عن (ظاهرة وعبقرية كروية) كسرت قوالب وخطط (النظريات العلمية) الكروية (المألوفة) على إمتداد تاريخ بطولات كأس العالم ..

  ومن وجهة نظري المتواضعة يشكل ويتحمل بعطائه ومعزوفاته ومهاراته الفائقة نسبة 50 في المئة في ثبات مستواه الخارررق بل ويعد السبب الرئيسي في ماوصل اليه منتخب الأرجنتين ويتحمل بقية زملائه في الملعب 50 في المئة من جمال وتألق وإنتصارات قدموها حتى بلوغهم ووصولهم الى ذروة التألق في مباراة الأرجنتين ومنتخب كرواتيا بنتيجة ساحقة 3/0 لصالح التانجو الأرجنتيني ،

 والحقيقة كل الذين كان لهم شرف المشاركة مع العبقري ميسي في إيصال المنتخب الأرجنتيني نهائي كأس العالم في قطر 2022م دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه ونعتبرهم من صناع الأمجاد الكروية الأرجنتينية ..

هل فهمتم ماذا يعني ميسي بالنسبة لما يحدث في عالم كرة القدم أنه (الطفرة الكروية الفذة) التي عزفت وأبدعت قدميه أعظم وأروع وأجمل (المقطوعات الموسيقية الكروية) في ملاعب كرة القدم قاطبة ..؟!