تمهلت كثيرا قبل طرح حروفي وكلماتي الآتية ، لا أفكر في إنتقاد أشخاص خاصة وإني أميل لحب وإحترام الجميع حتى وإن كان مختلف معي .. لا توجد بيني وبين الآخر خلافات خاصة وعندما أسمع أن رأيهم بي لا يمس شخصية ضياء الإنسانة فهذا أمر مهم جدا جدا ويسعدني جدا .

في البداية أود الإعتراف بأن طرحي لكل كلمة نتاج تفكير عميق خاصة وأنه عمل أخلاقي ومهني وإنساني.

ناقشت كثيرا ما يدور في عدن من الناحية الأمنية وقلت إن هناك قوات أمنية تنضوي تحت بند المليشيات ومع مرور الوقت أصبحت قوة نافذة تقرر وتتحكم في مفاصل عدن.

أستطاعت بكل جبروت أن تخرس الصوت المخالف لصوتها من خلال الإختطافات والإعتقالات الخارجة عن القانون ..
لم تكتف بذلك بل أستطاعت من خلال سيطرتها أن تجهض المحاولات ، كل المحاولات السابقة واللاحقة لأي شخصية سياسية كانت أو إعلامية في ظل عدم مقدرة القانون على ملاحقة المليشيات وأعمالهم الغير المشروعة.
 
ما يحدث لأحمد ماهر وقبله كثر من الصحفيين وما حدث لأبو سراج وقبله كثر ، وما حدث لأبو أسامة السعيدي وقبله كثر ، وما حدث ويحدث لأي مواطن من ترهيب لمجرد رفض غوغائية حكم الجهات المسيطرة في عدن أكبر دليل على كلامي.

قلناها مرارا وتكرارا لا تعيدوا أخطاء الماضي ولا تجعلوا من متاهاته نموذج نُسخ بالكاربون على صفحات تاريخ عدن منذ عام ٦٧ وحتى يومنا هذا.

من المعيب أن تتحول تطلعاتكم لبناء دولة إلى قبور تدفنونا بداخلها.

السؤال : إين أكشاك حقوق الإنسان ؟! 

عدن تستغيث أمنيا وحقوقيا وإقتصاديا ومعيشيا 
إين أنتم من أنين أبناءها؟!