صوت عدن | RT

شهد معرض الكتاب في مصر بالعاصمة القاهرة، توقيع الزميل سلام مسافر كتابه "الهمجية" الأربعاء أول فبراير، وسط عدد من الحضور في الصالة 3 الجناح B-16.

وقالت مايا مناع مديرة قناة RT Arabic إنه في الجناح الروسي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عرض كتاب مقدم البرامج سلام مسافر "الهمجية"، والذي يقدم فيه شهادات حصرية حول غزو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واحتلالهما للعراق.

وأوضحت مديرة قناة RT Arabic أن إصدار الكتاب في إطار الذكرى السنوية الخامسة عشرة لقناتنا، والتي تم الاحتفال بها العام الماضي، حيث يحتوي الكتاب على شهادات فريدة من المشاركين في الأحداث الذين شهدوا التغيير العنيف للسلطة في العراق.

وتابعت: "كما يصادف هذا العام مرور عشرين عاما على بدء الغزو الأمريكي وحلفائه للعراق بذريعة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل والإرهاب الدولي والاستبداد في البلاد، حيث كلفت "حرية العراق" دول التحالف غاليا، لكنها كلفت شعب العراق أكثر، حيث تم تدمير إحدى الدول العربية الأكثر ازدهارا في الصحة والتعليم، ولم تتمكن من التعافي من "المساعدات" من الولايات المتحدة لمدة 20 عاما".

ويمكن شراء الكتاب على الأراضي الروسية عبر متاجر RT باللغتين الروسية والعربية من خلال الرابط التالي: اضغط هنا..
https://shop-rt.com/element/book_vr/

🔹عرض كتاب سلام مسافر في الكونجرس العالمي للإعلام أبوظبي:

وكان قد شهدت الدورة الأولى للكونجرس العالمي للإعلام في أبو ظبي اليوم الأربعاء 16 نوفمبر العام الماضي توقيع الأستاذ سلام مسافر كتابه "الهمجية".

 وحظيت فعالية التوقيع بحضور لافت من إعلاميي وزوار الكونجرس.

وقال مسافر، كبير مذيعي القناة، إنه سيشارك بهذا الكتاب في معرض الكتاب القادم في القاهرة وفعاليات ثقافية أخرى.

وأكد مسافر على أهمية طرح كتابه في هذه الظروف التي تتعرض فيها قناة "RT" الروسية العربية للضغوط والحجب في العديد من الدول الغربية في انتهاك صارخ لحرية الكلمة.

ويطرح سلام مسافر، في فصل كتابه "الهمجية" المخصص للعراق، سرديات كشفت لأول مرة على شاشة RT، بشأن جريمة غزو واحتلال العراق، "دون موقف مسبق أو انحياز يعيق المشاهد عن إدراك ضوء الحقيقة في الظلام الدامس لأكاذيب واشنطن ولندن وحليفاتهما" على حد تعبير الكاتب، حيث يكشف فاضل الجنابي، رئيس منظمة الطاقة الذرية في العراق قبل الاحتلال، عن الذرائع "النووية" لغزو بلاد الرافدين، ويميط العالم العراقي اللثام عن طبيعة البرنامج النووي العراقي، ويدحض المزاعم الأمريكية التي أحاطته. كما يسلط هذا الفصل على المبادرة التي أثارت غضب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كما يرويها آخر سفير روسي في بغداد، حتى سقوط النظام باحتلال العاصمة العراقية، فلاديمير تيتورينكو، وحديث عن جهود روسيا الاتحادية في التوصل إلى تسوية، تبعد شبح الحرب.

يتحدث الفصل الثاني من كتاب مسافر عن الأخطاء العسكرية التي ارتكبتها القوات المسلحة العراقية بمختلف أصنافها، وأفضت إلى سقوط بغداد في غضون أسبوعين، من المواجهة غير المتكافئة بين القوات العراقية، ضعيفة التسلح، وقوات حلف "الناتو" بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

في الفصل الثالث، يروى لنا مسافر، نقلا عن وزير المالية العراقي قبل الاحتلال هشام الراوي، تفاصيل نادرة عن نهب ممتلكات وأموال البنك المركزي العراقي على يد قوات الاحتلال الأنغلوساكسوني، وكيف تعامل المحتلون مع ثروات العراق من الذهب والتحف والمقتنيات التي لا تقدر بثمن.

ثم يؤرخ سلام مسافر في الفصل الرابع المباحثات السرية بين القيادة العراقية في الحبس، والسلطات العسكرية الأمريكية المحتلة، كما يرويها علي المرعبي رئيس تحرير مجلة "كل العرب"، والذي كان وسيطا ما بين مبعوث الإدارة الأمريكية وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي خارج المعتقلات. كذلك ينقل ضابط العمليات السرية الخاصة في جهاز الأمن العراقي شهاب العباسي صورة من داخل المعتقل، بعد أن أمضى 15 عاما في الزنازين مع معظم قادة النظام العراقي السابق، ومواقفهم من التفاوض والحوار مع المحتلين.

ويتضمن الفصل الخامس شهادات لكوكبة من المحامين والقضاة عن خفايا محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين التي انتهت باعدامه، وفي مقدمتهم القاضي رزكار محمد أمين، الذي استقال بعد الجلسة السابعة احتجاجا على عدم توفر شروط العدالة، ولزم الصمت لسنوات. وكذلك شهادة القاضي منير حداد الذي اشتهر بإشرافه على إعدام صدام حسين.

وفي الفصل السادس، تتحدث حرير حسين كامل عن جدها صدام حسين، الذي أمر بقتل والدها، حسين كامل، أحد أقرب مساعدي الرئيس العراقي بتهمة الخيانة العظمى.

المصدر: RT 

أخبار متعلقة