صوت عدن | ثقافة وفنون:

قال نيكيتا ميخالكوف، المخرج السينمائي الروسي المشهور والحائز على جائزة " "أوسكار"، إن أفضل المهرجانات الأوروبية السينمائية ماتت، كما ماتت جائزة "أوسكار" السينمائية الأمريكية.

وذلك لأن كلها صارت تفرض العديد من الشروط التي تبدو غريبة لمعظم الفنانين السينمائيين في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وأضاف أن العالم قد تعب من الأوسكار، ويجب تغيير الأوضاع السينمائية العالمية. وهذا هو الغرض من تأسيس الأكاديمية السينمائية الأوراسية.

مع ذلك، اقترح ميخالكوف بأن تقدّر جائزة أكاديمية السينما الأوراسية، بصفتها مثيلة للأوسكار، التي بادر إلى تأسيسها بمليون دولار. وأوضح أن "الأوسكار لا تقدم مالا، لكن التقليد بجائزة "أوسكار" تمنحك فرصة للانتقال إلى مستوى آخر. وعائدات فيلمك الآخر ستكون أعلى بكل بساطة". جاء ذلك على لسانه في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البيلاروسية مينسك حيث تعرض مسرحية "12"  لمركز المسرح والسينما الذي يترأسه.

وقال:" ستقضي جائزة الأكاديمية الأوراسية بأن تعرض الأفلام الفائزة بها في البلدان الأعضاء في الأكاديمية. وقبل ذلك يختار كل بلد عضو في الأكاديمية الأوراسية أفلاما تأتي إليه من جميع أنحاء العالم، ثم يعرضها على لجنة التحكيم الدولية التي تدرج أفضل الأفلام على القائمة القصيرة".

 ويفترض أن تمنح أول جائزة للأكاديمية الأوراسية في عام 2024. ويرى المخرج الروسي أن تأسيس هذه الأكاديمية والجائزة السينمائية التابعة لها هو أمر ضروري بالدرجة الأولى لتطوير الساحة الأوراسية. وحسب نيكيتا ميخالكوف فإنه من المهم جدا أن تنضم إلى الأكاديمية الأوراسية الدول الأوراسية السينمائية، مثل: الصين والهند وكوريا الجنوبية.

وكان ميخالكوف قد صرح لوكالة "تاس" في وقت سابق بأن رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج أيد فكرة تأسيس جائزة الأكاديمية الأوراسية السينمائية واقترح كذلك إقامة مسابقة أوراسية مثيلة لمسابقة "يوروفجن" الأوروبية الموسيقية.

المصدر: تاس

أخبار متعلقة