عن الإعلامي : احمد محمود السلامي
أحمد محمود السلامي إعلامي وكاتب صحفي ومخرج فيديوهات قصيرة . ألف كتاب عن تاريخ تلفزيون عدن . وله المئات من المقالات السياسية والقصص والحكايات التي تتحدث عن الفن والثقافة بشكل عام.
-
تزخر مكتبة إذاعة عدن بالعديد من الأغاني الصباحية، المحلية والعربية، التي كان صباح الإذاعة يصدح بها كل يوم . كانت هذه الأغاني أكثر من مجرد أصوات تتخلل أثيرنا ؛ كانت نبضاً يرافق أيامنا، ورفيقاً جميلاً لمراحل أعمارنا. تذكرنا بضحكات الطفولة، ودهشة المراهقة، ولحظات الحنين التي ترافقنا حتى بعد أن كبرنا وشخنا. ومع كل صباح جديد، كانت تتلألأ في وجداننا كالشمس التي لا تغيب، تزهو وتضيء، وتعيد إلى قلوبنا دفء الذكريات، عاماً بعد عام، وكأنها تقول لنا : ها أنا ...
-
لا أحد يعرف شيئاً عن معركتي مع الحياة .. أبتسم في وجه العالم ، وكأنني قوي، بينما في أعماقي تنهض حروب لا تهدأ .. أكتب الخواطر والحكايات والمقالات كي لا أختنق بالصمت، وأحاول أن أُهَدّئ ضجيج الروح بحروفٍ مبعثرة ، لكني أكتشف أحياناً أن الكلمات نفسها تتحول إلى جدار يضغط على صدري ، فأختنق بها كما اختنقت من قبل بالصمت. ورغم كثرة ما أقوله وأكتبه ، يبقى في القلب ما هو أعظم من أن يُقال . هناك مشاعر تُرهقني بحجمها، وأسرار أخشى لو خرجت أن تحطمني . ففي داخ ...
-
ما أقسى أن يكون ما بُنِيَ بتعب ألف إنسان، مهددًا بالانهيار بكلمة واحدة، أو تصرف طائش، أو لحظة تهوّر! أن ترى ثمرة الجهد الجماعي، والعمل الصادق، والسعي المتواصل، تتهاوى لأن أحدهم لم يُدرِك قيمة ما صُنِعَ بالعرق والنية الطيبة.ليست المشكلة دائمًا في قلة البُناة، فهناك كثيرون يجتهدون ليشيّدوا، ليصلحوا، ليزرعوا أملاً في أرضٍ قاحلة. لكن الخطر الحقيقي يكمن في كثرة من لا يعرفون معنى البناء، أو لا يقدّرون قيمة الجهود التي سبقتهم. أولئك الذين يظنون أن اله ...
-
المتقاعد ليس رقماً عابراً في دفاتر الرواتب، ولا ظلاً يزحف نحو نهايته بصمت. إنه إنسان أنهكته السنين، وأفنى زهرة عمره في خدمة وطنه وأهله، ثم وجد نفسه فجأة في مقعد الانتظار، كأن الحياة قالت له: لقد انتهى دورك… مُت قاعد.يعيش المتقاعد كأنه جنازة مؤجلة، تُطفأ في داخله الرغبة في العطاء لأن المجتمع رسم له صورة "العبء" لا "الثروة". معاش هزيل لا يكفي حاجاته، تجاهل صامت لمطالبه، وإهمال لكرامته التي تستحق أن تُصان أكثر من أي وقت مضى. أليس من حقه أن يعيش شيخو ...
-
الإشاعة كشرارةٍ صغيرة، لا تصنعها إلا يدٌ حاقدة تحمل في صدرها دخان الكراهية ، ثم يلتقطها أحمقٌ فيجعل منها ناراً تتطاير شرراً في وجوه الناس، حتى إذا انتشرت وملأت الأرجاء، وجد الغبي فيها حقيقةً لم يكلّف نفسه عناء التثبت منها صحتها . تأمّل، كم من سمعة احترقت، وكم من قلوب جُرحت، وكم من صداقات تهدّمت، لا لشيء سوى أن بعضهم كان حاقداً ، وبعضهم كان أحمق، وبعضهم كان غبي ، فكن أنت المختلف ، كن العقل الذي يُطفئ الشرر قبل أن تصير حريق، ولا تسمح لنفسك أن تكو ...
-
يسعدني اليوم أن أقدّم لكم سيرة واحد من كبار المؤسسين الأوائل للإعلام المرئي والمسموع في عدن ، رجلٌ حمل على عاتقه رسالة الكلمة وأمانة الصوت ، فصار منارة إعلامية لا تُنسى ، إنه الراحل حسين محمد الصافي، ابن عدن البار، الذي جعل من صوته نافذةً للثقافة والفن والإبداع ، ومن برامجه جسورًا للمحبة بين الناس . بدأ حياته المهنية معلّماً للمرحلة الإعدادية ، لكنه ما لبث أن استجاب لنداء المايكروفون ، فكان من أوائل المساهمين في إذاعة عدن منذ افتتاحها ، يعمل بأجر ...
-
تأخرنا عن العالم ، لأنه ببساطة لم يعد عندنا انتماء ، و سنتأخر أكثر لأننا نفقد هويتنا كل يوم بغباء معتق . العذاب كل سنة يتزايد ، والشعب مخدَّر ! ولهذا في أوقات الحروب أول ضحية هي الإنسان . لابد من العودة إلى التاريخ الحقيقي المدفون لاستخلاص العبر منه حتى نستطيع وضع النقاط على الحروف وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في وطننا الحبيب .. كفاية غباء . كل الأشياء العامة التي تراها في مدينتك هي ملكك .. انت ساهمت في تحقيقها بتعبك وعملك وصبرك وفلوس الض ...
-
كلنا نأمل من مؤتمر الاعلاميين والصحفيين الجنوبين أن يقر صيغة أو مشروع لميثاق شرف يوافق عليه كل أعضاء الكيان الجنوبي الجديد الذي سيتمخض عن المؤتمر ، الذي اتمنى ان يكون ( نقابة ) وفق المفهوم الصحفي الواسع الذي ننشده .خلال التطور المذهل لوسائل وتقنيات العمل الإعلامي والصحفي أصبح الالتزام الاخلاقي والضوابط السلوكية للعمل مجرد حبر على ورق ! لا احد يعيرها ادنى اهتمام خاصة اعلاميو السوشل ميديا الحر ، فكثرت الاساءات الفردية والمجتمعية والانحرافات السلوك ...
-
كان ياما كان .. كان هناك مصنع ألبان في عدن .. ففي ستينيات القرن الماضي أنشأ أحد المستثمرين المحليين في جزيرة العبيد مصنعا صغيرا لإنتاج الألبان المعلبة وهي خليط من الحليب المجفف ونسبة معينة من الحليب الطازج الذي كان يأتي من حظائر الأبقار في كريتر والشيخ عثمان . كان المصنع ينتج الحليب في علبته المثلثة والقطيب (الزبادي) والحقين لكن بكميات محدودة .بعد تأميم المصنع ضمن سلسة تأميم ممتلكات القطاع الخاص آلت إدارته وتشغيله لوزارة الصناعة ، تعاقب على إدارة ...
- 1
-
- ازال الجاوي
- الأمس - الساعة 08:00 م
-
- د. علي عبد الكريم
- الأمس - الساعة 05:08 م
-
- الصحفي : محمد قاسم نعمان
- الخميس, 04 ديسمبر 2025 - 07:47 م
-
- الصحفي : محمد قاسم نعمان
- الثلاثاء, 02 ديسمبر 2025 - 11:33 م
-
- صلاح السقلدي
- الثلاثاء, 02 ديسمبر 2025 - 10:45 م
-
- ازال الجاوي
- الثلاثاء, 02 ديسمبر 2025 - 08:03 م